تطالب (ر.س.س.غ) زوجة أحد البواسل بالحد الجنوبي بدخول وعلاج أطفالها الثلاثة -الذين يعانون من الأنيميا المنجلية الحادة- مستشفى الملك فيصل التخصصي، حيث إن جميعهم منومون في مستشفى المخواة العام ذي الإمكانيات المتواضعة .
وتقول أم الأطفال الثلاثة وهي تسرد قصة معاناتها لـ"سبق": "أنا أتجرع الألم بمرض أبنائي جميعاً عندما أشاهدهم أمامي وليس لي حيلة في تخفيف آلامهم".
وأضافت: "ابنتي طيف بدأ اكتشاف المرض ومعاناتها من عمر ثلاثة أشهر ونقلت دماً عدة مرات وتعاني دائماً من الآلام في المفاصل لدرجة أنها تتوقف عن المشي وتتورم أطرافها، وعملت أشعة للدماغ في المستشفى العسكري بجدة، وظهر لديها زيادة في تدفق نسبة الدم إلى الدماغ مما يعرضها للجلطات، وتم طلب إعادة الأشعة لها، فإذا كانت النسبة في ازدياد فإن الحل الوحيد أمامها أن يتم نقل الدم لها شهرياً حتى تقاوم الجلطات".
وأضافت: "وابني نايف اكتشف لديه المرض على عمر ستة أشهر ونقل الدم عدة مرات ويتكرر لديه التهاب الرئة وعُملت له أشعة الدماغ وظهر لديه منطقة داكنة على الدماغ مما يجعله متقبِّلاً للجلطات."
وتابعت: "وبالنسبة لابني عمر فقد اكتشف المرض لديه على عمر ستة أشهر كذلك وحدث له تشنج ونقل الدم عدة مرات، ويعاني من ارتفاع كريات الدم البيضاء بنسبة كبيرة وآلام المفاصل ويتكرر لديه نزول الأكسجين".
وبينت: "بعثنا تقارير المستشفى العسكري إلى المستشفى التخصصي بالرياض وتم رفض حالة طيف بحجة أنها لم تستأصل الطحال ولم يتم الرد بشأن نايف وعمر".
وختمت: "كُلّي أمل بالله ثم بالجهات المعنية أن تتم لهم الموافقة بالمستشفى التخصصي وأن يتم لهم زراعة النخاع الشوكي قبل حدوث أي مكروه لهم، علماً بأنه يوجد المتبرع لهم والمطابقة مئة بالمئه ويتوفر علاجهم بالمستشفى التخصصي ".
وقالت: "أنا أعاني معهم معاناة كبيرة وأتردد بهم على المستشفى صباحاً ومساءً، فأغلب الأوقات يتعبون ويتم تنويمهم جميعاً بنفس الوقت، علماً بأن والدهم مرابط بالحد الجنوبي ويصعب عليّ أحياناً الذهاب بهم إلى المستشفى لبعد المستشفى عن المنزل وسفر والدهم، والآن جميعهم مصابون بالأنيميا المنجلية ويرقدون على الأسرة البيضاء بمستشفى المخواة العام ".
