أهالي شمال محايل يرقعون حفر وتكسير الطريق المؤدي لقراهم بجهود ذاتية

​بعد تجاهل مطالبهم.. و"قطة" تخفف من خطورته إلا أنها لم تنهِ المعاناة
أهالي شمال محايل يرقعون حفر وتكسير الطريق المؤدي لقراهم بجهود ذاتية

رقّع أهالي قرى الكدس والحضن والقايم ومعفل والحدايا والوحلة والحفة والفرش وريامة التابعة لمحافظة محايل اليوم، الحفر والتكسر الذي يعاني منه الطريق الذي يربط قراهم بقرية المسلم، ومنها إلى طريق الريش محايل، حيت توجد بالطريق بقايا وأجزاء من أسفلت زراعي قديم، وبه حفر على طول الطريق أصبحت مكانا تتجمع فيه مياه الأمطار إلى جانب المنعطفات الخطرة.

ويخدم الطريق المتهالك الكثير من مدارس البنين والبنات ورياض الأطفال، ويخدم أهالي قرى الريش وفرشاط وآل مشول والميمنة والحماطة والحقوين وقرن الماء والطوال في نقل طالبات الجامعة إلى فرعها ببارق.

ويخدم الطريق قرابة 15 ألف مواطن، وشهد عدة حوادث وإصابات بسبب كثافة الحركة المرورية التي يشهدها، إذ إنه الطريق الوحيد الذي تسلكه حافلات الجامعة من وإلى هذه القرى.

وقال كل من المواطنين عمر محمد علي الدريبي، وإبراهيم طواشي، وعواض محمد شار، ومديني حسن، إن هناك مطالبات عدة باءت جميعها بالفشل، وتحتفظ "سبق" بصور من تلك المطالبات والتوجيهات التي تقضي بسرعة معالجة الوضع القائم للطريق منذ عام 1435.

وأمام تجاهل الجهات المعنية لتلك المطالبات والتوجيهات، ولشدة المعاناة لسكان تلك القرى التي يخدمها الطريق، جمع مجموعة من المواطنين مبلغ (10000) ريال لترميم وترقيع طريق الكدس المسلم، مستعينين في ذلك بالمؤسسات الخاصة مقابل مبالغ مالية تم جمعها من السكان ذوي الدخل المحدود، إلا أن المعاناة لا تزال قائمة.

وأكد السكان أن ما تم اليوم جرى بجهود أشخاص حاولوا الحد من خطورة الطريق ببعض الوسائل البديلة، ويحلمون بالتفات الجهات الحكومية المختصة لذلك الطريق، وعلى رأسها بلدية محايل.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org