شيّع أهالي قرية المجنة بمحافظة الطوال وجموع غفيرة أُمَّ الشهيد محمد علي حمدي، التي لم تتحمل فقدان ابنها الشهيد بعد دفنه يوم الجمعة صابرة شاكرة، ووُدِّعت عصر أمس بعد أن شعرت بآلام في الصدر تاركة خلفها بناتها الأربع وزوجها المصاب بجلطة. وتأتي وفاة الأُم بعد دفن ابنها الشهيد بـ48 ساعة.
وأكد خال الشهيد محمد حسين حمدي أن والدة الشهيد كانت متأثرة بوفاة ابنها؛ لكونه الوحيد الذي كان العائل الوحيد لها بعد الله. ولم ينتهِ عزاؤنا في الشهيد حتى لحقت به أمه، نسأل الله أن يجمعها بابنها في الجنة.
وقد بدت علامات الحزن والأسى على زوجها العم علي، الذي اكتفى برفع يده قائلاً: "الحمد لله على قضاء الله وقدره. إنا لله وإنا إليه راجعون".
