فوجئ أهالي محافظة يدمة بنقل مكتب الكهرباء لمحافظة حبونا التي تبعد عنهم 180 كم ، فيما اكتفت الشركة بمكتب لاستقبال بلاغات الأعطال، على الرغم من أن الأهالي كانوا يتوقعون ترقية مكتب خدمات مشتركي الكهرباء الحالي.
وتعتبر يدمة أكبر محافظة تابعة لمنطقة نجران، وتضم عددًا من المراكز الإدارية ونحو 40 ألف نسمة ، ولا تخدمها سوى محطة كهرباء تم تدشينها خلال زيارة أمير نجران بتكلفة 128 مليونًا و 410 آلاف ريال.
وتشهد المحافظة نموًا عمرانيا وسكانيا وتجاريا، إضافة إلى ازدياد عدد المخططات السكنية والمشروعات التنموية، وكان الأهالي يتمنون ترقية المحطة بحيث تتمتع بكامل الصلاحيات لإنجاز المصالح والمعاملات، وتلبي حاجة المحافظة والمراكز المجاورة لها من متطلبات الخدمة الكهربائية.
وطالب أهالي يدمة، عبر "سبق"، بإعادة مكتب الكهرباء للمحافظة لضمان سهولة الخدمة وجودتها والحصول عليها عن قرب، وأشاروا إلى ضرورة أن تواكب شركة الكهرباء الطموح المنتظر منها من حيث جودة الأداء وسهولة الخدمة وزيادة عدد فرق الصيانة الميدانية داخل المحافظة والقرى التابعة لها.
وذكر الأهالي أن وجود المكتب سيعمل على تحقيق كل هذه الطموحات ويقضي على طول فترات الانتظار عند حدوث الأعطال وانقطاع التيار، لاسيما فيما يتعلق بطلب الخدمة الكهربائية.