"أوبر" تدرس 3 عروض استحواذ من شركات عالمية

تخطت قيمتها 100 مليار دولار وتمتلك خططاً طموحة
"أوبر" تدرس 3 عروض استحواذ من شركات عالمية

تواصل شركة "أوبر" العالمية حضورها كجهة استثمارية واعدة وكبيرة ضمن خطط توسع شاملة على مستوى العالم والمنطقة العربية خصوصاً.

وتدرس "أوبر" حالياً ثلاثة عروض من مجموعات عالمية للاستحواذ على حصص في الشركة الكبيرة وهي جهات معروفة بقوتها في السوق تسعى لشراء أسهم في أوبر التي تزيد قيمتها التقديرية على 100 مليار دولار.

وتقدم بالعرض الأول مجموعة "سوفتبنك" العالمية، والثاني مقدم – وفقاً لنيويورك تايمز – من تحالف يقوه المستثمر في الشركة "شيرفين بيشيفار"، والذي يهدف لشراء جزء من حصة المستثمرين الحاليين. و العرض الثالث الذي تدرسه الشركة مقدم من "Dragoneer Investment Group" لشراء جزء من حصة المساهمين.

ويرى الخبراء وفقا لذلك أن توقيت هذه العروض يحمل دلالات أكيدة على أن الشركة العالمية مازالت تشكل استثمارا جذابا، وتشهد نمواً متسارعاً في أنشطتها في مجال خدمات نقل الركاب عالمياً.

ووفقا لتقرير لـ "العربية نت" :"بغض النظر عن خلفيات عروض الاستحواذ وانعكاساتها على أداء الشركة، غير أنه لا نستطيع أن ننكر أن "سوفت بنك" تصدرت قائمة المهتمين بشراء حصة ضخمة في "أوبر" وظهرت مؤخراً نقاشات جدية في هذا الإطار من قبل الرئيس التنفيذي لشركة "سوفت بنك"، ماسايوشي سون .

يذكر أن شركة (أوبر) تواصل توسعها في السوق السعودي والعربي بخلاف حضورها العالمي، وحظيت بعقود قوية مع العديد من الجهات في المملكة أبرزها هيئة الطيران المدني. كما حظيت باعتماد من هيئة النقل العام لتوافقها مع الاشتراطات والمعايير المطلوبة.

وسبق أن حظيت (أوبر) بثقة صندوق الاستثمارات العامة السعودي -أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم- حيث استثمر فيها بقيمة 3.5 مليار دولار، وبهذه الصفقة، ترتفع قيمة أوبر لتبلغ 62.5 مليار دولار. وبموجب الصفقة، أصبح للسعودية مقعد في مجلس إدارة الشركة.

ونجحت مؤخراً "سبق" في التوسع بوتيرة متزايدة في شتى أنحاء العالم، واجتذبت هذه الشركة مبالغ مالية ضخمة من نطاق من المستثمرين. كما نجحت في استقطاب شراكة مع شركتي تويوتا وفولكسفاغن العالميتين.

وتتجه أوبر للتوسع عربيا ونجحت بشكل كبير، حيث فاق عدد سائقيها إلى أكثر من مليون ونصف المليون سائق، وتشمل عملياتها 450 مدينة في 76 دولة، وأصبحت نموذج عمل الشركة مثالًا نسخته العديد من الشركات حول العالم.

كما أطلقت «أوبر» عملياتها في المنطقة العربية في دبي أولًا في العام 2013، ثم توسعت إلى عدة مدن في عدة دول مثل القاهرة والإسكندرية وبيروت وعمان والرياض وجدة والمنامة والدوحة، والتزمت باستثمار 250 مليون دولار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ووفقا للخبراء مازالت أوبر تتفوق على منافسيها في المنطقة لأسباب منها ما ذكرته الشركة حيث تعتمد تقنية متفوقة ومنتجاتها مثل أوبر بول وأوبر إيليفيت وأوبر إيتس تمثل رؤية ممتدة وقوية. وقد أطلقت خدمات متقدمة في أماكن محددة مثل خدمة أوبر شوبر لتوفير المروحيات.

وفي طموح أوبر كما سبق وأعلنت أنه على الرغم من أنها تعتمد في خدماتها على السائقين وسياراتهم الخاصة، إلا أنها لا تنظر إلى السيارات ذاتية القيادة كتهديد لنموذج أعمالها، إذ علق المتحدث باسمها عن هذه التقنية قائلًا «بصفتنا شركة تقنية، فإننا نبدي تحمسًا نحو قدرات السيارات ذاتية القيادة في جعل مدننا أنظف، وأكثر فعالية، وإن الوعد بجعل هذه السيارات أمرًا ممكنا يشكل جوهر مهامنا نحو نقل يعول عليه الجميع وفي كل مكان".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org