شهدت عطلة نهاية الأسبوع الحالي إقبالاً غير مسبوق من العائلات على مهرجان الزهور والحدائق 11 الذي تنظمه الهيئة الملكية بينبع، لمشاهدة سجادة الزهور العملاقة والعروض والفعاليات المتعدّدة التي تُقام يومياً في المهرجان.
وتوافد الزائرون على الأجنحة المشاركة التي زينت بتصاميم مضيئة وممرات خارجية وزهور وورد أضفت أجواءً جميلة على المهرجان.
واستمتع الزوّار بمشاهدة سجادة "رؤية 2030" التي دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر سجادة زهور طبيعية في العالم لعام 2017، فيما افترشت الأسر المسطحات الخضراء التي رُوعيت فيها الخصوصية في الجلوس لتكون نقطة انطلاقهم إلى بقية أركان المهرجان الذي لا تخلو رقعة فيه من بعض الفعاليات الترفيهية والتعليمية والتثقيفية والتوعوية.
وقال مدير عام التشغيل والصيانة بالهيئة الملكية بينبع المشرف العام على المهرجان المهندس صالح الزهراني: المهرجان يعد من إحدى السمات المميزة لمدينة ينبع الصناعية، إضافة إلى أنه مهرجان تعليمي وتثقيفي وتوعوي وتطبيقي في جانب الحدائق والنباتات، إذ يهدف إلى غرس حب الزهور والنباتات والتجميل في نفوس أفراد المجتمع.
وأضاف: المهرجان يتضمّن فعاليات عدة، من أهمها حديقة التدوير وهي حديقة يتم فيها الاستفادة المثلى من مخلفات الأحياء السكنية بالمدينة وتشكيل مواد ومناظر ومستلزمات مختلفة من خلال إعادة تدويرها.
وأردف: الهدف الرئيس نشر ثقافة إعادة التدوير في أوساط المجتمع والحفاظ على البيئة.
ودعا المهندس صالح الزهراني؛ زوّار وضيوف المهرجان، إلى الاستفادة من كل ما يُعرض ويُقدم في المهرجان، لافتاً إلى أن الجهود التي بُذلت في تنظيم المهرجان والأفكار التي نُفذت هذا العام على وجه الخصوص تستحق أن يستمتع بها من يشاهدها ويستفيد منها الجميع.
ووفّرت اللجنة المنظمة حافلات تنقل الزوّار من وإلى المهرجان، بهدف تحفيز الزوّار من المواطنين والمقيمين على زيارة المهرجان وتمكينهم من الاطلاع على الأجنحة المشاركة، وما تحويه من أنشطة متنوّعة وفعاليات تناسب فئات المجتمع كافة.
