دعا المتحدث الرسمي لإمارة منطقة جازان علي بن موسى زعلة وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي للتريث وعدم الاجتهاد في استنباط وتحليل أسباب حادثة الاعتداء المسلح الذي وقع على مكتب تعليم الداير وذهب ضحيته سبعة أشخاص وانتظار ما تسفر عنه التحقيقات الجارية حالياً بمعرفة هيئة التحقيق والادعاء العام .
وقال المتحدث الرسمي للإمارة لـ "سبق" :إن الأجهزة الأمنية بمتابعة من أمير المنطقة محمد بن ناصر بن عبدالعزيز قد انتقلت للموقع فور ورود البلاغ مع خبراء المساعدات الفنية وباشرت مهامها في التحفظ على القاتل ومعاينة مسرح الجريمة ورفع الآثار والبصمات واتخاذ الإجراءات الأولية في البحث والاستدلال وجمع المعلومات ومن ثم تسليم ملف القضية لدائرة الاعتداء على النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص لاستجواب الجاني للوقوف على التفاصيل والملابسات وتحديد دوافع هذه الواقعة المفجعة والشاذة عن طبيعة مجتمعنا المعروف بالترابط والتآلف والتسامح على أن يتم إحالة أوراق القضية لاحقاً الى المحكمة العامة للنظر فيها بالوجه الشرعي كالمتبع .
وأعربت إمارة منطقة جازان عن تأثرها وأسفها البالغ لحادثة الاعتداء المسلح على مكتب التربية والتعليم في محافظة الداير بني مالك واطلاق النار على بعض منسوبيه من التربويين والإداريين بعد ظهر يوم الخميس الماضي وما نجم عن ذلك من وفيات وإصابات ومشاركتها الوجدانية لأسر الضحايا السبعة ودعواتها بأن يتغمدهم الله بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.