"ابن حميد" يجيب سائلاً عن حكم الوساطة بالوظائف بحالتين: "خطيرة" و"لا حرج"

قال: ظلم لا يجوز يحرم المسلمين من الكفاءة ويقدّم من هو أقل على من هو أحق
"ابن حميد" يجيب سائلاً عن حكم الوساطة بالوظائف بحالتين: "خطيرة" و"لا حرج"

حذّر عضو هيئة كبار العلماء إمام وخطيب المسجد الحرام والمستشار بالديوان الملكي الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، من خطورة الوساطة وتقديم من هو أقل على من هو أحق، على إنتاج المجتمع وتنميته؛ حيث تحرم الناس من خدمات المؤهلين وأصحاب الكفاءات والخبرات، مؤكداً أنها ظلم ولا تجوز وتورث الحقد والضغائن بين المسلمين.

وقال "ابن حميد"، في برنامج "نور على الدرب" على إذاعة القرآن الكريم فِي ردّه على سائل: عن حكم من تقدّم لوظيفة مع آخرين يمتلكون خبرات ومؤهلات أعلى منه، لكن لديه وساطة قوية تضمن له الوظيفة؟ قائلاً: "إذا كان يترتب على هذه الوساطة حرمان من هو أولى وأحق بالتعيين في هذه الوظيفة؛ من جهة الكفاية العلمية التي تتعلق بها، والقدرة على تحمّل أعباء هذه الوظيفة ومؤهلاتها وكفاءتها والنهوض بأعمالها، فالشفاعة (الوساطة) هنا لا تجوز؛ لأنها ظلم؛ بمعنى أنها تقديم من هو أقل على من هو أحق".

وأضاف: "فكأن هذه الوساطة تحرم المسلمين من عمل الأكفأ وخدمتهم وقيامه بمهماتهم ومرافقهم، إضافة الي أنها تورث الضغائن وظنون السوء"، مستدركاً: "أما إذا كانت الوساطة لا توثر فهي مجرد نوع من التقوية ولا حرج".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org