دشّن محافظ خميس مشيط، خالد بن عبدالعزيز بن مشيط؛ أمس، زراعة المليون شجرة وهي الحملة الأولى للزراعة والتشجير "تحت عنوان معاً – لتكون خميس مشيط خضراء".
وقام ابن مشيط بزراعة أول شجرة لإطلاق حملة التشجير على طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز، بحضور مدير شرطة المحافظة العميد علي بن مرضي، ورئيس بلدية خميس مشيط الدكتور مسفر الوادعي، ومساعد رئيس البلدية الدكتور محمد العاوي، بمشاركة عدد من القطاعات الأخرى: فرع منها الزراعة والمياه والمعهد العلمي الصناعي والجهات الأمنية.
وبيّن مساعد رئيس البلدية الدكتور محمد العاوي، في تصريح صحفي، أن حملة التشجير التي دشّنها محافظ خميس مشيط تعد الأولى وتهدف منها البلدية إلى تحقيق زراعة مليون شجرة بنهاية عام 1439، مشيراً إلى أنه ستكون هناك حملات أخرى ستُقام في عدد من المواقع المختلفة في المحافظة لرفع الكفاءة البيئية وتقليل التلوّث الهوائي.
وحول الأشجار أشار العاوي، إلى أن نوعية الشجر تم اختيارها بعناية ومعدلة وراثياً ومقاومة للجفاف والملوحة، للحفاظ على عدم صرف كميات من الماء ومن أنواعها الفيكس وجاكرندا.
من جانب آخر، عبّر محافظ خميس مشيط خالد بن مشيط، عن سعادته بهذه المبادرة التي تهدف إلى تشجير المحافظة، كون الشجرة ظلاً وجمالاً، وتصد الأتربة وتجلب الأكسجين، ونطمح أن تتحقق مواصلة سير هذه الحملة لجعل المحافظة خضراء، تكتسي بهذه الأشجار التي لها أثر كبير في زينة المنطقة وفي فائدة الإنسان.
