احتفاء بنجاح مسيرة التعليم بالحد الجنوبي يشهده عسكريون.. وهذا ما قاله "العيسى"

رعاه أمير عسير على مسرح المفتاحة بحضور نائبه.. معرض وعرض مرئي وتكريم
احتفاء بنجاح مسيرة التعليم بالحد الجنوبي يشهده عسكريون.. وهذا ما قاله "العيسى"

رعى أمير منطقة عسير، فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، بحضور نائبه الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، ووزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، مساء أمس، الاحتفالَ الوطني بنجاح مسيرة التعليم في الحد الجنوبي الذي نظّمته وزارة التعليم على مسرح المفتاحة بأبها، بحضور مدير جامعة الملك خالد، الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، وقائد المنطقة الجنوبية، اللواء ركن عبدالله بن صالح القفاري، وعدد من القيادات العسكرية.

 

وفور وصول أمير منطقة عسير مقر الحفل، قَصّ الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض المصاحب، واستمع إلى شرح عن محتوياته؛ حيث شاركته فيه عدد من الإدارات التعليمية في جازان وصبيا ونجران وظهران الجنوب وسراة عبيدة، وتَضَمّن تجارب الإدارات التعليمية في إدارة العملية التعليمية بالمناطق الحدودية والوسائل البديلة المتبعة في ذلك، وأبرز الخدمات المقدمة لأبناء وبنات الشهداء والمرابطين.

 

بدأ -بعد ذلك- الحفل الخطابي المُعَد بهذه المناسبة، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى وزير التعليم كلمةً أكد خلالها أن الاحتفال يجسّد التجربة الفريدة لاستثمار الوسائل كافة لاستمرار عمليات التعليم والتعلم في الحد الجنوبي، وبشكل مجود برغم الأحداث التي تشهدها تلك المواقع؛ فضلاً عن استعراض تجارب الإدارات التعليمية في ذلك، وتكريم الداعمين للعمل التعليمي، وتعزيز الشراكات الفاعلة؛ مثمناً لأمراء المناطق في الحد الجنوبي، ومديري الجامعات، ومديري التعليم، وقادة القوات المسلحة، والأمن العام، جهودهم وتعاونهم في إنجاح تجربة التعليم والمسيرة التعليمية في مدارس الحد الجنوبي، خلال عامين من العطاء المتواصل.

 

وأشار "العيسى" إلى أنه منذ انطلاق "عاصفة الحزم" والمناطقُ الجنوبية تشهد ملاحمَ تاريخية وبطولات وطنية يسطرها أبطالنا البواسل في القطاعات المسلحة كافة؛ حتى ساد الأمن والرخاء جميع الحدود الجنوبية، وهو ما كان له انعكاس على عمل وزارة التعليم وإداراتها في الحد الجنوبي، التي حرصت على تقديم ملامح تعليمية إبداعية، تمثل صناعة أمل جديد لما يزيد على 135 ألف طالب وطالبة، تقع مدارسهم على مشارف الحدود الجنوبية في نجران وجازان وصبيا وسراة عبيدة وظهران الجنوب.

 

وأوضح وزير التعليم، أن أساليب تقديم العمل التعليمي تنوعت في الحد الجنوبي رغبة في مراعاة ظروف المكان وطبيعة الزمان؛ حيث بدأت الشراكات تتوالى وأضحت العلاقات أكثر فاعلية في تحديد نوعية العمل التعليمي المناسب، واكتملت الصورة وبانت معالمها من خلال اعتماد أسلوب توأمة المدارس؛ وذلك من خلال نقل المدارس المتضررة والواقعة في النطاق الخطر إلى المدارس الأكثر أمناً، مع توفير النقل المدرسي.

 

وأضاف: "كما تم تأسيس البنية التحتية للتعليم الإلكتروني؛ انطلاقاً من مشروع المدرسة الافتراضية، وإطلاق 12 قناة تعليمية متخصصة لكل صف دراسي في مراحل التعليم المختلفة، إلى جانب تأسيس مركز متخصص لتقديم الدعم التعليمي والفني ومراقبة الأداء التعليمي وتجويده في الوزارة وإدارات التعليم، وتقديم الدراسات والبحوث اللازمة، ورسم الخطط التشغيلية المتعلقة بالجانب التعليمي، ورعاية السلوك، وتفقد احتياجات المناطق التعليمية"؛ لافتاً إلى أنه بفضل من الله انتظم العمل التعليمي فيما يزيد على ألف مدرسة حكومية يشرف عليها أكثر من 14 ألف عنصر من الهيئة التعليمية والإدارية.

 

ثم شاهد الجميع عرضاً مرئياً بعنوان "لأجلكم"، يتحدث عن مسيرة التعليم والخدمات التعليمية المقدمة في الحد الجنوبي والبرامج المقدمة لأبناء وبنات الشهداء والمرابطين، ثم عملاً فنياً بعنوان "عزم وحزم" بمشاركة العديد من الفِرَق الشعبية.

 

وفي نهاية الحفل، كرم أمير منطقة عسير إمارات المناطق والوزارات والجامعات في المناطق الجنوبية، وقيادات القوات المسلحة والأمن العام، وقيادات من وزارة التعليم، وإدارات التعليم بالحد الجنوبي، والمشاركين والداعمين للعمل التعليمي في الحد الجنوبي.

 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org