اختتام فعاليات أكبر سوق للمعمول المكي بغرفة مكة المكرمة

وسط إقبال كبير من الزوار.. وشهد توزيع عشرات الأجهزة الذكية
اختتام فعاليات أكبر سوق للمعمول المكي بغرفة مكة المكرمة

لقيت فعاليات أكبر سوق للمعمول المكي توافد عدد كبير من الأسر المكية وزوار العاصمة المقدسة طيلة أيام الفعاليات التي نظمتها الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، والذي اختتم مساء اليوم، حيث تنافست الأسر المكية المشاركة في إبراز فن المعمول بأشكاله وأنواعه المتعددة، وشهدت الفعالية توزيع عشرات من الأجهزة الذكية؛ تشجيعاً للحضور والمشاركين والعارضين.

 

وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة ماهر بن صالح جمال أن الغرفة دأبت على تعزيز ودعم دور الأسر المنتجة من خلال إبراز النجاحات التي حققتها بعض الأسر بمنتجات متميزة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي إيماناً من الغرفة بأهمية دور الأسرة المنتجة، ونظراً لما تساهم به المشاريع متناهية الصغر والصناعات اليدوية والحرفية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المملكة، من خلال توفير مصدر دخل مجز لأصحاب تلك الحرف وأسرهم وضخ المنتج الوطني في السوق المحلي.

 

بدوره، ثمن أمين عام غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة، الدكتور عبدالله بن شاكر آل غالب الشريف، الدعم الكبير الذي تجده الأسر المنتجة من قبل مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، مبيناً أن هذه الفئة تحظى بدعم كبير، حيث عملت غرفة مكة المكرمة خلال الفترات الماضية في دعم الأسر المنتجة والمساهمة في الترويج لمنتجاتهم ليساعدهم على تحقيق أهدافهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.

 

وأضاف أن الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة قدمت دعماً للأسر المنتجة بإقامة فعاليات أول وأكبر سوق للمعمول المكي، حيث جندت الغرفة كل طاقتها من أجل تحقيق أكبر فائدة من الحدث الذي يقام للمرة الأولى، مشيراً إلى أن سوق المعمول المكي حظي بإقبال كبير من قبل الأسر المكية والزوار، لمشاهدة أكبر سوق للمعمول وشراء هذا المنتج المكي الفاخر.

 

وأشار "آل غالب" إلى أن الغرفة تعمل دائماً على دعم الأسر المكية في جميع منتجاتها الحرفية واليدوية وتخصيص أركان لهم في المهرجانات والفعاليات المختلفة وفق عوامل جذب ذات مردود اقتصادي دعما لها، مضيفاً أن الشعار الذي رفعته غرفة مكة المكرمة هذا العام (1437) عام الأسر المنتجة جاء لدعم الأسر المكية المنتجة، وتمكينهم من دخول السوق الاقتصادي، ودعم المنتجات الوطنية، وتحسين مستوى المعيشة للأسر المكية.

 

وأكد أمين عام غرفة مكة المكرمة أن الأسر المكية في الغالب منها أسر منتجة في الكثير من المنتجات مثل المعمول المكي بأشكاله وأنواعه، والذي تتنافس الأسر في تقديمه بأفضل الطرق، وخاصة في مواسم الحج، وفي مناسبات الأعياد والأفراح.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org