استفتاء.. "واتساب" يتفوق على "تويتر" كمصدر رئيسي للشائعات والأخبار الكاذبة!

​بنسبة 67 %.. و"أبو زيدة": الأشخاص هم الأساس في تصديرها
استفتاء.. "واتساب" يتفوق على "تويتر" كمصدر رئيسي للشائعات والأخبار الكاذبة!

تفوق تطبيق "واتساب" على "تويتر" والصحف والتلفاز بنسبة 67‎% كمصدر رئيسي لنقل وترويج الشائعات والأخبار الكاذبة من بين وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى!

جاءت نتيجة الاستفتاء الخاص ببرنامج "حديث الدار" على قناة "المجد" في حلقة ناقشت "الشائعات" عن الوسيلة التي تعتبر مصدراً رئيسياً للشائعات والأخبار الكاذبة على النحو التالي: تويتر 26‎%‎، واتساب 67‎%‎، الصحف 5‎%‎، التلفاز 2‎%‎.

ورأى "علي أبو زيدة" أن الأشخاص هم الأساس في تصدير وبث الشائعات والأخبار المكذوبة، مشيرا إلى أنه من خلال فرض الأنظمة وإيقاع العقوبات على مطلقيها، يمكن ضبط وسائل التواصل الاجتماعي، عازيا قلة رواج الشائعات والأخبار المكذوبة من وسائل الإعلام الرسمية كالتلفاز والصحف الورقية إلى كون العاملين فيها أشخاصاً وجهات معروفة ومعلومة.

وبين أن غالب الجهات الحكومية والرسمية أصبحت اليوم تعتمد على متحدثيها الرسميين ووسائل التواصل الخاصة بها لنشر أخبارها من أجل قطع الطريق على مطلقي ومروجي الشائعات!

وحذر مقدم البرنامج "بندر آل مساعد" من بعض الصحف الإلكترونية الصغيرة التي تبحث عن الشهرة على حساب الحقيقة، من خلال نشرها وبثها الأخبار المكذوبة والشائعات التي لا تصدق من الوهلة الأولى، مستعينا في ذلك الصدد بأمثال العامة من أجل التحقق من الأخبار وتمييز الكاذبة من الصادقة بقولهم: "وش دراك أنها كذبة من كبرها"!

يذكر أن النيابة العامة أصدرت أمراً باستدعاء مجموعة من المغردين ممن رُصِدَت عليهم اتهامات جنائية بالإساءة للنظام العام من خلال التأثير على سلامة واعتدال المنهج الفكري للمجتمع بمشاركات ضارة سلكت جادة التطرف المفضي إلى مشايعة حَمَلَة الفكر الضال.

وأكدت النيابة العامة أن من تم استدعاؤهم هم قيد توصيف الاتهام الجنائي، وستطبق بحقهم الإجراءات الشرعية والنظامية للمتهمين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org