"الأخضر" يتقدم 20 مركزاً في تصنيف "فيفا" ليستقر في المرتبة 55 عالمياً

"الأخضر" يتقدم 20 مركزاً في تصنيف "فيفا" ليستقر في المرتبة 55 عالمياً

سبق- متابعة: تقدّم المنتخب السعودي 20 مركزاً في تصنيف "الفيفا" للمنتخبات العالمية الصادر اليوم، ليحتل المركز 55 عالمياً في التصنيف الخاص بشهر فبراير 2016م.

وحصد "الأخضر" 571 نقطة متقدماً 20 مركزاً عن شهر يناير، حيث كان في المركز 75، ومحققاً أعلى مركز منذ عدة سنوات.

وجاء المنتخب السعودي في المركز الثالث بين المنتخبات الآسيوية، حيث تصدّر المنتخبات الآسيوية منتخب إيران، ثم كوريا الجنوبية، وجاء منتخب السعودية ثالثاً.

وعالمياً واصلت بلجيكا الصدارة ثم الأرجنتين، بينما جاءت إسبانيا في المركز الثالث في التصنيف، وجاءت ألمانيا رابعة، وتشيلي بالمركز الخامس.

وتقدم الأخضر 20 مركزاً عن مركزه السابق لشهر يناير الذي حل فيه بالمركز 75 برصيد "571" نقطة محققاً الرقم الأكبر بين المنتخبات

العالمية من حيث الارتقاء بالنقاط بحسب ما أورده الموقع الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم، كما تصدر تقدم الأخضر في التصنيف الشهري الواجهة الرئيسية لموقع الفيفا إلى جانب المنتخب الفلسطيني الذي ارتقى إلى المركز (110.(

من جانبه هنأ رئيس اتحاد كرة القدم  احمد بن عيد الحربي جماهير الكرة السعودية بالقفزة الكبيرة التي حققها المنتخب الوطني في تصنيف الفيفا لهذا الشهر، مؤكدًا على أن ما تحقق هو نتاج ثمار عمل وتخطيط متكامل خلال القترة الماضية، وأن وصول المنتخب إلى هذا التصنيف والقفزة التي خطاها خلال السنوات الأخيرة لا يعتبر نهاية المطاف إلا أنها خطوة لإعادة تصحيح مسار المنتخب وعودة كرة القدم السعودية إلى الريادة القارية.

وأشار إلى أن تحقيق المنتخب السعودي مرتبة مميزة في التصنيف يدل على وجود دعم كبير تحظى به الرياضة السعودية من قبل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إضافة إلى الدعم الكبير من القيادة الرياضية والدور الكبير الذي تلعبه الأندية في دعم المنتخبات الوطنية المختلفة لتطوير مسيرة كرة القدم.

ووجه عيد شكره الخاص للقائمين على شؤون المنتخبات السعودية واللاعبين وللجماهير الرياضية التي وقفت سندًا وعونًا خلف المنتخب في مختلف الظروف.

من جانبه أكد طلال آل الشيخ رئيس اللجنة الإعلامية المتحدث الرسمي باسم الاتحاد أن ما تحقق من قفزة عالية في التصنيف العالمي للأخضر منذ قدوم الاتحاد الحالي هو إنجاز تعكسه لغة الأرقام الواضحة التي كان المنتخب الوطني خلالها في المركز 126 عالميا (ديسمبر 2012) ليصل اليوم إلى المركز (55) متقدماً 71 مركزًا.

وأشار إلى أن لغة الأرقام تؤكد مجدداً أن الاتحاد تمكن خلال الفترة الماضية من تسديد ديونه التي بلغت مائة وخمسين مليون ريال، إضافة إلى العمل الكبير في المنتخبات الوطنية المختلفة التي تأهل منها منتخبا الشباب والناشئين إلى النهائيات الآسيوية في البحرين والهند تواليًا، إضافة إلى تصدر الأخضر مجموعته في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى مونديال كـأس العالم روسيا 2018 وآسيا الإمارات 2019.

فيما أعرب المدير الفني للمنتخبات السعودية جان فان ونسل عن فخره بالتقدم الذي تحقق على صعيد التصنيف العالمي، مشيرًا إلى أن الهدف الذي يسعى إليه أن يكون الأخضر ضمن المنتخبات الـ35 الأفضل في العالم بحلول العام 2020.

وأكد على أنه تم التعاقد مع مدرب كبير وواسع الخبرة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة وهو السيد بيرت فان مارفيك إضافة إلى الجهاز الفني الذي يضم المدرب الوطني فيصل البدين ولاعب برشلونة وبايرن ميونيخ السابق مارك فان بوميل يدعمهم جهاز إداري متميز برئاسة زكي الصالح.

ونوه إلى التقنيات الحديثة التي يستخدمها المنتخب الوطني في تدريباته الممثلة بتقنية GBS لمراقبة اللاعبين إضافة إلى وجود اختصاصي التغذية والسعي للاهتمام أكثر ببطولات الفئات العمرية التي تبدأ في سن الـ12 عامًا.

وختم بالقول: إنه لأمر رائع ما تحقق لكن لا يزال هناك الكثير لنقوم به

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org