الأمم المتحدة: 50 ألف عراقي بالفلوجة في خطر كبير

الأمم المتحدة: 50 ألف عراقي بالفلوجة في خطر كبير

قالت الأمم المتحدة إنها قلقة بشأن مصير نحو 50 ألف مدني لا يزالون في الفلوجة؛ بينما تسعى القوات العراقية إلى تحريرها من تنظيم "داعش".

وحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: إن المدنيين في "خطر كبير"؛ داعياً إلى فتح ممرات آمنة للسماح لهم بالخروج.

وكانت القوات العراقية قد شرعت يوم الاثنين في حملة لاستعادة الفلوجة، الواقعة على بعد 50 كيلومتراً غربي العاصمة بغداد، وواصلت قصفها لأهداف في المدينة يوم الثلاثاء.

وتقول مصادر إخبارية مقربة من التنظيم: إن مسلّحيه يصدون الهجمات التي تقوم بها القوات العراقية والقوات الموالية لها؛ ولكن اللواء ثامر محمد إسماعيل قائد قوة التدخل السريع العراقية قال: إن المهمة تسير كما مخطط لها.

وعلى الرغم من أن حملة استعادة الفلوجة انطلقت الاثنين؛ فإن القوات الحكومية كانت تحاصر المدينة وضواحيها لعدة أشهر.

وتقول الأمم المتحدة: إن المساعدات الإنسانية لم تعد تصل منذ أن طرد مسلحو داعش من مدينة الرمادي المجاورة في ديسمبر، كما قطعت طرق الإمداد.

وتضيف أن الأسر في الفلوجة، وعددها 10 آلاف، تعاني من نقص في الغذاء والدواء وحاجات أخرى، ومن ارتفاع فاحش في الأسعار.

ونقلت وكالة "رويترز" عن أحد سكان المدينة قوله على الإنترنت: "لا أحد يستطيع الخروج، القناصة منتشرون على منافذ المغادرة".

وقال "دوجاريك" في مؤتمر صحفي بنيويورك: "نحن قلقون جداً بشأن مصير المدنيين الذين لا يزالون في الفلوجة، بعدما بدأت العمليات العسكرية".

وأضاف أن المدنيين سيكونون في "خطر كبير، عندما يحاولون الهروب"، وأنه من الضروري فتح ممرات آمنة لهم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org