أكد مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "يان إيجلاند"، اليوم؛ أن نظام الأسد يرفض مناشدات الأمم المتحدة توصيل مساعدات إلى "905" آلاف شخص بما في ذلك في حلب.
وقال "إيجلاند": إن نظام الأسد لم يستجب لطلبات الأمم المتحدة بالسماح بوصول قوافل المساعدات إلى ٦ مناطق محاصرة، بما في ذلك شرق حلب، موضحاً أن نظام الأسد فرض شروطاً لتوصيل المساعدات لنحو "25٪" من الأشخاص الآخرين الذين تأمل الأمم المتحدة في مساعدتهم.
وأضاف في تصريحات للصحفيين بعد اجتماع أسبوعي للدول الداعمة لعملية السلام في سوريا لبحث الشؤون الإنسانية: "أن هناك مناطق محاصرة جديدة محتملة علينا متابعتها، وهناك مئات من عمال الإغاثة غير قادرين على الحركة في حلب.
ومن بين الأماكن التي حصلت على موافقة جزئية بلدة "داريا"؛ حيث يعيش ٤ آلاف شخص بينهم "500" طفل "على شفا مجاعة".
وذكر "إيجلاند" أن الأمم المتحدة ناشدت نظام الأسد السماح بدخول المساعدات دون شروط لكل الأماكن، لكن قوبل ذلك بالرفض.