الأميركيون لا يثقون بـ "ترامب".. نقاط ضعفه غير مسبوقة في كل القرن الـ21

نتائج كارثية لمواقفه في مجالات الهجرة والإرهاب والأمن
الأميركيون لا يثقون بـ "ترامب".. نقاط ضعفه غير مسبوقة في كل القرن الـ21

ثقة الناخبين ​​بهيلاري كلينتون تفوق ثقتهم بدونالد ترامب في كل القضايا الهامة تقريباً، وهو إنجاز لم يتحقق لأي مرشح على مر الانتخابات في السنوات الأخيرة، وفق بيانات استطلاعية جمعتها النسخة الأميركية لـ"هافينغتون بوست".

فترامب يقبع وراء كلينتون في مجال ثقة الناخبين المتعلقة بكل القضايا التي عادة ما تهم الناخبين عندما يفاضلون بين المرشحين الرئاسيين، كالاقتصاد والهجرة والإرهاب والأمن القومي والسياسة الخارجية والقضايا الاجتماعية والعدالة القضائية، وذلك طبقاً لبيانات جمعتها هافينغتون بوست من استطلاعات للآراء.

حتى أن كلينتون تتصدر وتتفوق حتى في المواضيع التي لطالما تميز بها الجمهوريون على مر التاريخ وكانوا أهل الاختصاص بها والأكفأ في معالجتها.

وظهر أن نقاط ضعف ترامب غير مسبوقة في كل القرن الـ21 حسب بيانات استطلاعية جمعت بنفس المنهجية على مدار الانتخابات الرئاسية العامة الـ4 الأخيرة.

وهذا لا يبشر ترامب بأي خير، فهو لم يفشل وحسب في حصد ثقة غالبية الناخبين في القضايا التي لطالما ربحها مرشحو حزبه الجمهوري، بل إنه كذلك يبلي بلاء سيئاً في قضايا تبنتها حملته الانتخابية واتخذت منها أساساً لرسالتها.

فتعزيز الأمن القومي ومكافحة الإرهاب هي قضايا أساسية لحملة ترامب حيث تتفوق كلينتون عليه في هذه القضية بفارق نقاط متوسطه 2.1%.

هذه النتائج كارثية على ترامب نظراً لحدة مواقفه في مجالات الهجرة والإرهاب والأمن القومي التي هي أساس المحك في حملته الانتخابية، وهي مواقف غذت في الناخبين حماسة رفعته وأكسبته شعبية أكثر من أي من المرشحين الجمهوريين السابقين في الانتخابات التمهيدية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org