"الاجتماعية" تنافس "التعليم" في الجنادرية: كشافنا أيضًا مستعد

"البريدي": الكشفية أفضل من يغرس قيم التطوع لخدمة المجتمع
"الاجتماعية" تنافس "التعليم" في الجنادرية: كشافنا أيضًا مستعد

على غير ما جرت به العادة، تشارك الفرق الكشفية عبر عباءة جديدة وهي مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية، غير وزارة التعليم، لتثبت أن الكشاف عضو نافع من أي مظلة وأنه دومًا لخدمة مجتمعه "مستعد".

وحول التجربة الجديدة للجان التنمية في مجال الكشافة، أكد لـ"سبق" سلمان البريدي القائد الكشفي لفرقة تنمية عرقة الكشفية وعضو مجلس إدارة اللجنة أن هذا العام يعد عامًا مميزًا، فعلى الرغم من حداثة التجربة إلا أن الحركة الكشفية بمظلتها الجديدة سجلت حضورًا لافتًا وإعجابًا كبيرًا.

وأضاف أن مشاركة فرقتهم الكشفية لهذا العام تمثلت في قسمين هما: الأول عبر التنظيم في جناح وزارة الشؤون الاجتماعية، والثاني عبر جناح لجنة التنمية بعرقة، وقد أثبت الكشافون مقدرتهم العالية على التنظيم، واتباعهم للتعليمات فمن أخلاقيات الكشاف الاستعداد والالتزام وحسن التصرف.

وقال "البريدي" إن قلة الفرق الكشفية في لجان التنمية مرده إلى عدم الإلمام الكامل بمهام الكشاف إضافة إلى عدم وجود قادة كشفيين يستطيعون تأسيس فرق كشفية في بعض الأحياء، متطلعًا إلى أن تحذو لجان التنمية الـ ١٦ حذو اللجان التي تفعل الكشافة حاليًا وهي: عرقة، النظيم والجنادرية، الازدهار، والسويدي.

يُذكر أن الكشافة هي حركة تربوية تطوعية عالمية، هدفها تنمية الشباب بدنيًا وثقافيًا، أسسها ووضع قواعدها اللورد بادن باول عام 1907، والملابس الكشفية هي جزءٌ من الدوافع التي تشعر الفتى بأنه كشاف منتمٍ إلى جماعة ذات طابع خاص في سماتها وسلوكها وانضباطها.

والهدف من ارتداء الملابس ليس لإثبات أن من يرتديها هو كشاف فقط، ولكن كي يعيش الكشاف في حياته اليومية متمثلاً للقيم والمثل والسلوكيات الحميدة التي تربيه عليها الكشفية، والصيحة الكشفية المعهودة عن الكشافة وهي: "الكشاف دومًا مستعد".

 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org