البحرين.. "تركي بن محمد" يتسلم غداً جائزة السنابل للمسؤولية المجتمعية

جائزة تُمنح لـ3 مؤسسات خليجية وفازت بها جمعية "بناء" من السعودية
البحرين.. "تركي بن محمد" يتسلم غداً جائزة السنابل للمسؤولية المجتمعية

يتسلم رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية "بناء"، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، جائزة السنابل للمسؤولية المجتمعية في مجال رعاية الأيتام لدول مجلس التعاون الخليجي 2017م من الشيخ سلمان بن عبدالله بن حمد آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية السنابل لرعاية الأيتام بمملكة البحرين؛ وذلك غداً الاثنين، في مملكة البحرين.

وتُمنح هذه الجائزة لثلاث مؤسسات خليجية، وتُعتبر جمعية "بناء" هي الجمعية الفائزة من المملكة العربية السعودية، وتهدف إلى نشر ثقافة المسؤولية المجتمعية في قطاعات الأيتام بدول مجلس التعاون الخليجي.

وقال رئيس مجلس إدارة جمعية "بناء"، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز: إن منح الجمعية هذه الجائزة الخليجية يؤكد بوضوح تطور القطاع الثالث بالمملكة العربية السعودية وهي فرصة لإبراز ما تحظى به الجمعيات في المملكة من دعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وأخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظهم الله، بالإضافة إلى ما يحصل عليه اليتيم في المملكة من خدمات وبرامج تجعله قادراً على التميز والنجاح.

وأضاف: "سنستمر في جمعية بناء في التطوير، وسنسعى لتحقيق الهدف الأسمى وهو تقديم خدمة متميزة للأيتام بكل احترافية وفق خطط مرسومة ومنهجية واضحة تساهم في بناء شخصيته وتمكينه؛ ليحقق طموحاته ويخدم نفسه ويساهم في تنمية مجتمعه".

وقال عضو مجلس الشورى مدير عام جمعية "بناء"، عبدالله بن راشد الخالدي: إن حصول الجمعية على هذه الجائزة يأتي بعد تميّز "بناء" في تقديم خدماتها للأيتام، وقد حصلت جمعية "بناء" على جوائز هامة وشهادات تقدير خلال الأعوام الثلاثة الماضية؛ من أبرزها: المركز الأول في جائزة الملك خالد فرع التميز للمنظمات غير الربحية 2016م، وجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري، وكذلك تكريم الجمعية من قِبَل مؤسسة سعفة القدوة الحسنة لتحقيقها معايير الشفافية والعدالة والنزاهة والمساءلة، بالإضافة لحصولها على اعتماد الأيزو (٢٠١٥- ٩٠٠١).

واختتم: نحن في "بناء" لا نسعى أن نقدم الدعم المادي فقط؛ بل نحرص على تقديم برامج ومبادرات نوعية تُطَور وتنمي مواهب الأيتام وأسرهم، وتجعلهم أشخاصاً مبدعين وفاعلين في المجتمع، وسنمضي قُدُماً في مسيرة التميز والعطاء في بناء الإنسان مستلهمين رؤية المملكة 2030.

يُذكر أن الجمعية تُقَدّم خدماتها لأكثر من 2700 يتيم ويتيمة وأرملة في المنطقة الشرقية، تقدم لهم منظومة من البرامج التعليمية والتدريب والتأهيل والتأمين الطبي والخدمات النوعية التي يتم تصميمها بناء على دراسات ميدانية وبحوث علمية لتتواكب مع احتياجات وتطلعات الأيتام وتحقق رضاهم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org