عقد البنك السعودي للتسليف والادخار، ورشة عمل تحديات الوضع الحالي والحلول المستقبلية لخدمات وبرامج البنك في جانب الإقراض والتحصيل، بحضور وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس إدارة البنك الدكتور ماجد القصبي، ومدير عام البنك الدكتور عبدالله النملة ومساعديه، وبحضور (130) موظفاً من مديري الإدارات، ورؤساء الأقسام، وموظفي الإدارة العامة والفروع؛ وذلك في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
وقد افتتح الوزير الورشة بكلمة تَحَدّث من خلالها عن أبرز التحديات التي واجهت البنك خلال الفترة الماضية والرؤية المستقبلية له؛ مع ضرورة مواكبة المتغيرات والتحول من الرعوية للتنموية؛ مؤكداً أن البنك يُعَدّ رافداً مهماً للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية في البلاد.
كما ألقى مدير عام البنك كلمة قدّم من خلالها شكره وامتنانه للوزير وموظفي البنك على حرصهم واهتمامهم بحضور الورشة؛ حيث ذكر -خلال الكلمة- أن الجميع مؤتمن أمام الله سبحانه وتعالى على تأدية الرسالة التي تتطلع وتطمح لها القيادة الرشيدة في تقديم البرامج والقوالب التي تعود بالنفع على الوطن والمواطن؛ منوهاً بأن البنك حريص كل الحرص على وضع موظفيه وعملاء البنك الكرام في الصورة، وبكل وضوح وشفافية؛ إيماناً منه بأن تطور وتنمية الوطن تنطلق من خلالهم.
وتم خلال الورشة تقديم عرض على المتواجدين بالخدمات التي يقدّمها البنك للمستفيدين، واستعراض لواقع الإقراض والتحصيل بالبنك، وأهم الخطوات التي سيقوم بها البنك في الفترة القادمة، وأبرز العوائق التي قد تؤخر الإقراض والتحصيل، وإيجاد الحلول المناسبة لتلك العوائق.
الجدير بالذكر أن البنك أقام -خلال الشهر الماضي- معسكراً خاصاً استهدف منسوبي وحدات تحصيل القروض الاجتماعية لمدة خمسة أيام، وبمشاركة (٦٠) موظفاً من الإدارة العامة ومن جميع فروع البنك، وتَطَرّق لعدد من النقاط؛ أبرزها التوجهات الجديدة والتحديات التي يواجهها البنك في جانب التحصيل، وتسليط الضوء على أبرز المبادرات لمعالجة تلك التحديات، إضافة إلى التركيز على تطوير مهارات المحصلين، واستعراض الممارسات الجيدة من قِبَل خبراء ممارسين شاركوا في إدارة ورش العمل، كما تم مناقشة الإجراءات والسياسات والنماذج المحدثة مؤخراً، وبحضور ومشاركة من الإدارات ذات العلاقة.