التعاون يسعى لمواصلة انتصاراته.. والفتح لتدارك عثرة البداية

في الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا.. الأندية السعودية أمام اختبار صعب
التعاون يسعى لمواصلة انتصاراته.. والفتح لتدارك عثرة البداية

يعاود قطار دوري أبطال آسيا انطلاقته من جديد اليوم الاثنين وغدًا الثلاثاء في إطار منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لمنطقة غرب آسيا لعام 2017.
 
وستُقام اليوم الاثنين أربع مواجهات من المجموعتين الأولى والثانية للبطولة، وفيها سيكون ممثلا الكرة السعودية (التعاون والفتح) أمام اختبار صعب.
 
التعاون - الاستقلال الإيراني
 يأتي هذا اللقاء ضمن مباريات المجموعة الأولى، وسيقام على ملعب السلطان قابوس بالعاصمة العمانية مسقط عند الساعة الـ(6:30) مساء.
 
ويسعى التعاون إلى مواصلة مشواره الإيجابي في البطولة بتحقيق انتصاره الثاني على التوالي للبقاء على رأس المجموعة، وأيضًا ليقترب أكثر من حجز إحدى بطاقتَي التأهل إلى دور الـ16 في أول مشاركة له بالبطولة.
 
ويعول المدرب الروماني على استغلال الحالة المعنوية العالية لدى اللاعبين للظفر بالنقاط الثلاث، أو على أقل تقدير الخروج بنقطة التعادل من خلال إغلاق مناطقه، والسيطرة على منتصف الملعب بالاستحواذ على الكرة، إلى جانب توظيف المهارة الفردية لنجومه (جهاد الحسين وأحمد الزين والحسن ندياي) في مصلحة الفريق عن طريق محاولات الاختراق من العمق أو من الأطراف؛ وذلك لجعل عناصر الفريق المنافس يرتكبون الأخطاء، سواء داخل منطقة الجزاء أو خارجها في ظل وجود المتخصص سان مارتن؛ لأن هذا السلاح الوحيد لدك حصون الفريق الإيراني الذي يمتاز لاعبوه بالقوة البدنية والجسمانية.
 
وفي المقابل سيحاول الفريق الإيراني تجاوز عثرة الجولة الماضية للخروج بنتيجة إيجابية لإنعاش آماله؛ وذلك باعتبار أن الهزيمة ستضع الفريق في موقف صعب، وربما تلقي به خارج البطولة.
 
ويلتقي في المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها لوكوموتيف الأوزبكي مع الأهلي الإماراتي على استاد لوكوموتيف في العاصمة الأوزبكية طشقند.
 
الفتح - لخويا القطري
يحل لخويا ضيفًا على الفتح على ملعب الأمير عبدالله بن جلوي في الأحساء عند الساعة الـ(6:10) في إطار منافسات المجموعة الثانية للبطولة.
 
وسيبحث الفتح عن تدارك عثرة الجولة الماضية بوضع حد لسلسلة نتائجه السلبية التي ترافق الفريق بالفترة الأخيرة، بخروجه من منافسات دور الـ16 من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، إضافة إلى نتائجه بالدوري المحلي، أو حتى الآسيوي، وذلك بالخروج بنتيجة إيجابية تسعد جماهيره، وتعيد الثقة للاعبين.
 
ويأمل المدير الفني للفريق، التونسي فتحي الجبال، باستغلال عاملَي الأرض والجمهور لتحقيق المراد؛ كونه يدرك جيدًا أنه أمام الفرصة الأخيرة لإنقاذ موسمه؛ فهي تمثل البطولة الوحيدة الباقية أمام فريقه هذا الموسم؛ حتى يمضي فيها إلى أبعد نقطة، إلى جانب أن الهزيمة قد تكلفه منصبه؛ لذا سيعمل على تلافي أخطاء الفريق، وتنظيم صفوفه للخروج بنتيجة إيجابية، تعيد قليلاً من كبرياء الفريق.
 
وفي المقابل، يتطلع الضيوف إلى الاستمرار بحصد النقاط، من خلال استغلال ظروف مستضيفه من أجل مواصلة النتائج الإيجابية للبقاء في صدارة الترتيب، والاقتراب خطوة من الدور المقبل.
 
وهذا اللقاء الثالث الذي يجمع الفتح مع الأندية القطرية؛ إذ سبق أن واجه الجيش مرتَيْن في دور المجموعات عام 2014، تعادل في الأولى بدون أهداف، قبل أن يخسر الثانية بهدفين نظيفين.
 
ويلتقي في المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها الجزيرة الإماراتي مع استقلال خوزستان الإيراني على استاد محمد بن زايد في أبو ظبي.
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org