افتتح الدكتور جاسم بن سليمان الحربش ، وكيل وزارة التعليم لشؤون البعثات والمشرف العام على الملحقيات الثقافية ، الجناح السعودي المشارك بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته "27".
وتنظم المعرض هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، خلال الفترة من 26 أبريل إلى 2 مايو المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وبعد حفل الافتتاح ؛ تجول "الحربش" في أروقة الجناح برفقة الملحق الثقافي السعودي بالإمارات مساعد بن احمد الجراح ، والدكتور محمد المسعودي مدير الشؤون الثقافية بالملحقية، المشرف على فعاليات الجناح السعودي، وجميع منسوبي الملحقية الثقافية السعودية بالإمارات ، ورؤساء الأندية الطلابية.
وقال الملحق الثقافي السعودي في الإمارات مساعد بن احمد الجراح: مشاركة المملكة هذا العام بجناح مميز في المعرض يعكس العمق التاريخي المتين للعلاقات والروابط المتينة بين البلدين الشقيقين ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي، ويعزّز أواصر المحبة التي تجمع بين البلدين وما يشهدانه من حراك ثقافي متميز على الساحتين العربية والدولية.
وأعرب "الجراح" عن شكره لدعم الدكتور جاسر الحربش المتواصل ورعايته للجناح السعودي في معرض أبوظبي، مثمناً المتابعة والتوجيه من وزير التعليم الدكتور احمد العيسى، وحرص الوزارة على أن تظهر هذه المشاركة بالشكل المعهود والمتميز.
وأضاف: الوزارة حرصت على تهيئة جميع السبل والتحضيرات والإشراف على مشاركة المملكة في المعرض والتنسيق مع الملحقية ودعم إقامة الأنشطة الثقافية المصاحبة لمعرض الشارقة، وتقديم جناح المملكة بشكل مميز يرتقي باسم المملكة العربية السعودية.
من جانبه، قال مدير الشئون الثقافية بالملحقية، المشرف على برامج الجناح السعودي بالمعرض الدكتور محمد المسعودي: جناح المملكة يستضيف 18 جهة حكومية ممثلةً في مؤسسات التعليم، والجامعات، والمكتبات الحكومية ، والمراكز ، إضافة إلى عدد من الوزارات التي وفرت 280 عنوان، و2500 كتاب إلكتروني وورقي؛ لإبراز ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة الثقافة والمهتمين بها ورسالتها نحو العالم.
وأضاف: نهدف إلى إبراز ما وصلت إليه المملكة من تقدم علمي وحضاري، بالإضافة إلى وجود ركن الطفل الذي تشرف على برامجه مكتبة الملك عبدالعزيز.
وكشف "المسعودي" عن الأنشطة الثقافية التي يحتضنها الجناح السعودي والفعاليات المصاحبة البارزة في الصالون السعودي الثقافي الذي يجمع المثقفين السعوديين والخليجيين والعرب.
وأردف: سيركز الجناح على الفكر والثقافة في تفاعل حواري ثقافي يهتم بنقل التجارب الثقافية والإعلامية والعلمية والتربوية، إضافة إلى الإسهام في التجانس الثقافي داخل نسيج المجتمع الثقافي الخليجي والعربي وبناء صلات وجسور مع الثقافات الأخرى لتحمل عملاً ثقافياً نوعياً.
