قال رئيس الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عبيد بن دغر إن أي أفكار أو تناولات تطرح خارج الأسس والمرجعيات المحددة مرفوضة جملة وتفصيلاً مجتمعياً شعبياً وسياسياً.
وجاء موقف بن دغر الذي نشره كتغريدة على صفحته في تويتر رداً على تناولات لخطة سلام أممية يروج لها ولد الشيخ تقضي بتجاوز مرجعيات السلام الأساسية التي تتمسك بها الشرعية في اليمن.
وتقضي المقترحات التي سلمها ولد الشيخ للانقلابيين بصنعاء بتسمية نائب لرئيس الجمهورية بشكل توافقي، يتم نقل صلاحيات رئيس الجمهورية آلية، وتشكيل حكومة وتسليم سلاح المليشيات إلى لجنة مشكلة من طرفي الحرب والتحالف، وذلك حسب ما سربته مصادر المليشيات الانقلابية.
بدوره قال نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية عبد الله العليمي في تصريحات صحفية إن أي مقترحات للحل السياسي في اليمن تتجاوز المرجعيات المتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216 أو تنتقص منها فهي واهية ولا قيمة لها.
وأضاف العليمي أن كل المقترحات سيكون مصيرها الفشل إذا تجاوزت الانقلاب باعتباره أصل كل الشرور وأم المصائب. وأكد العليمي قائلاً: إنهاء الانقلاب أولاً.
وقوبلت المقترحات المسربة كبنود ضمن خطة السلام التي تحدث عنها ولد الشيخ برفض شعبي وسياسي واسع، حيث تعتبر المقترحات تنصلاً من المرجعيات الثلاث وشرعنة للانقلاب.
وتحاول المليشيات الانقلابية وقف الحرب عليها بعد الانهيارات التي شهدتها جبهاتها في كل مناطق الحرب، إضافة إلى فتح جبهة صعدة التي شكلت ضربة موجعة للمليشيات الحوثية.
ويرى طرفا الانقلاب في وقف الحرب وعدم تطبيق مرتكزات السلام الثلاث انتصاراً لهم كون ذلك سيمنع هزيمتهم عسكرياً، ويجعلهم يخرجون بمكاسب سياسية أهمها الإفلات من القرار 2216 الصادر من مجلس الأمن والذي يربط الحرب بالانقلاب.