"الحمدالله" يحمّل حكومة الاحتلال مسؤولية المساس بالأقصى

قوات الاحتلال تستهدف منازل الفلسطينيين شرق خان يونس
"الحمدالله" يحمّل حكومة الاحتلال مسؤولية المساس بالأقصى

حمّل رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بوصفها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولية الكاملة عن المساس بالمسجد الأقصى، ومحاولات الاحتلال كافة لتهويد القدس وتغيير معالمها التاريخية، وطمس هويتها العربية الفلسطينية.

ودعا "الحمدالله"، في كلمته خلال اجتماع مجلس الوزراء الفلسطيني اليوم، المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها لمنع اعتداءات حكومة الاحتلال على المسجد الأقصى، وتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني والمقدسات، ووقف إجراءات الاحتلال التي تنتهك القوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية والشرائع السماوية.

وحذر من تداعيات وعواقب إجراءات حكومة الاحتلال في القدس التي بدأت يوم الجمعة بإغلاق المسجد الأقصى ومنع إقامة الصلاة فيه، ومنع رفع الأذان، ودخول شرطة الاحتلال للمسجد وتفتيشه والعبث بمحتوياته والاعتداء على المصلين وموظفي الأوقاف الإسلامية، وزرع البوابات الإلكترونية أمام بوابات المسجد الأقصى.

وأكد "الحمدالله" رفض فلسطين قيادةً وشعباً كل الإجراءات الخطيرة التي من شأنها منع حرية العبادة وإعاقة حركة المصلين، وفرض العقوبات الجماعية والفردية على أبناء الشعب الفلسطيني، وانتهاك حق الوصول إلى الأماكن المقدسة، والمساس بحق ممارسة الشعائر الدينية.

من ناحية أخرى، استهدفت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" المتمركزة في الأبراج العسكرية شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة اليوم منازل الفلسطينيين، وأراضي المزارعين شرق المدينة، بوابل من نيران أسلحتها الرشاشة.

وأفادت مصادر محلية وشهود عيان في خان يونس بأن قوات الاحتلال الجاثمة في محيط موقع "كيسوفيم" شرق خان يونس، فتحت نيران الرشاشات الثقيلة صوب أراضي المزارعين، ومنازل الأهالي شرقاً، دون إبلاغ عن وقوع إصابات.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم وليلة أمس، ستة شبان فلسطينيين في مناطق مختلفة من مدينة القدس وحوّلتهم للتحقيق والاستجواب.

وأفادت مصادر محلية في القدس بأن الاحتلال اعتقل ثلاثة شباب من منازلهم في البلدة القديمة، بينما تم اعتقال فلسطيني رابع من منزله ببلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة.

واعتقلت قوات الاحتلال اليوم موظفاً في الأوقاف الإسلامية بالقرب من باب الناظر "المجلس" أحد أبواب المسجد الأقصى، ويعمل إطفائياً داخل المسجد الأقصى.

وقد استدعت مخابرات الاحتلال، ليلة أمس، حارس المسجد الأقصى حمزة الشرباتي، وتم إبلاغ والده لاحقاً عبر الهاتف أن "حمزة" سيبقى معتقلاً، وسيبتّ في أمر توقيفه في وقت لاحق اليوم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org