أنهت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تنفيذ مشروعها الرمضاني "ولك مثل أجره 5" الذي أطلقته مع بداية شهر رمضان المبارك لهذا العام 1438هـ، والمعني بتوزيع وجبات إفطار الصائم والسلال الغذائية على الأشقاء النازحين واللاجئين السوريين في الداخل السوري وكل من الأردن وتركيا ولبنان.
وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا "الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان"، أن الحملة ومن خلال مائة وأربع وخمسين محطة من برنامجها الرمضاني "ولك مثل أجره 5" نفذت في الداخل السوري والدول المجاورة له، وتم استهداف عدد 80 ألف عائلة سورية بواقع "435" ألف شقيق سوري، محققة الهدف السامي من هذا البرنامج ولله الحمد؛ حيث تم توزيع وجبات إفطار الصائم، بالإضافة إلى السلال الغذائية التي تكفي الأسرة السورية ما يقارب الشهر من المتطلبات الأساسية للغذاء.
وأكد "السمحان" أن هذه المساعدات تأتي انطلاقاً من الواجب الديني والإنساني للمملكة العربية السعودية التي تسعى دائماً لنصرة المتضررين والمنكوبين في شتى بقاع الأرض ومد يد العون لهم.
الجدير بالذكر أن الحملة الوطنية السعودية قامت بتخصيص 300 ألف وجبة إفطار للنازحين في الداخل السوري وتركيا، و10 آلاف سلة رمضانية للأشقاء السوريين في لبنان، وتخصيص 10 الآف سلة رمضانية للأشقاء السوريين في الأردن، وتم توزيعها كاملة بفضل الله تعالى على مستحقيها وحسب الخطط المعدة مسبقاً.
