الحوثيون و"الموساد" .. لقاءات سرية وسرقة مخطوطات والمكان "بيروت وموسكو"

برعاية حزب اللات .. وإسرائيل تسعى لتعويض ممتلكات يهود اليمن بمبالغ باهظة
الحوثيون و"الموساد" .. لقاءات سرية وسرقة مخطوطات والمكان "بيروت وموسكو"

تطبيع "حوثي - إسرائيلي" قاد إلى تهجير يهود يمنيين إلى "إسرائيل"، بتنسيق مباشر من الذراع الإيرانية في لبنان حزب اللات؛ حيث التقوا في بيروت، وجمّعتهم روسيا للتنسيق لعملية التهجير، مقابل مبالغ مالية كبيرة ذهبت للخزينة الحوثية، ذلك مخالفة لشعارات الحوثيين عن "الموت لأمريكا - الموت لإسرائيل" لتضليل الأميين.

وكشفت مصادر "سبق"، عن تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن مع دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر طرق مختلفة رغم محاولة الميليشيات نفي هذه العلاقة والمجاهرة بالعداء لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث تشير المعلومات إلى لقاءات عقدها قادة من ميليشيات الحوثي في روسيا مع عميل لـ "الموساد" يعمل كناشط في إحدى الجمعيات اليهودية في روسيا.

حدثت اللقاءات، قبل منتصف العام الماضي، وشكّلت بداية عمليات تهريب يهود اليمن إلى "إسرائيل" مقابل مبالغ مالية كبيرة دفعها الجانب الإسرائيلي للميليشيات الحوثية.

وأشارت المعلومات إلى أن رئيس وفد الميليشيات في مؤتمر الكويت القيادي الحوثي محمد عبد السلام فليته، هو مَن التقى الضابط عنصر "الموساد" في روسيا؛ لبحث وسائل نقل اليهود اليمنيين إلى "إسرائيل".

وأكّدت المعلومات، أيضاً، حدوث اجتماع في بيروت، بين مسؤول العلاقات السياسية للميليشيات؛ حسين العزي، وعناصر يهودية، كانت تعمل ضمن فريق سياسي أمريكي التقى الحوثيين في بيروت وعمان.

وتمحورت لقاءات الإسرائيليين والقيادات الحوثية، حول تهريب يهود اليمن إلى "إسرائيل"، ومطالبة الجانب اليهودي عبر جمعياته المختلفة بضرورة حصول يهود اليمن الذين هربوا إلى "إسرائيل" منذ الخمسينيات حتى اليوم، على تعويضات عن ممتلكاتهم في اليمن، وهي ممتلكات عقارية بقيمة سوقية كبيرة حسب المطالب اليهودية المدفوعة من دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت الوكالة اليهودية للهجرة وبالتنسيق مع جهات أردنية والخارجية الأمريكية، قد نجحت في تهريب آخر دفعة من يهود اليمن منتصف مارس الماضي عبر الأردن، وبتسهيلات مباشرة من الميليشيات الحوثية؛ حيث استقبل رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي المجموعة التي تمّ تهريبها، مشيداً بالعملية ونجاحها في إحضار مخطوطات قديمة نادرة تعود الى مئات السنين، وحسب المعلومات فقد لعب العراقي موفق الربيعي؛ دوراً كبيراً في هذه العمليات عبر تواصله مع قيادة الميليشيات الحوثية.

وكشفت المعلومات عن تنسيق قيادي في ميليشيات الحوثي، يُوجد حالياً في بيروت لزيارة سيقوم بها نشطاء يمنيون بينهم عناصر حوثية إلى "إسرائيل" بذريعة الذهاب للتضامن مع يهود اليمن في دولة الاحتلال، والسماح لهم بزيارة اليمن - بلدهم الأصلي - وفتح خط مباشر لتسهيل عملية التنقل بين اليمن و"إسرائيل" دون قيود.

وتحدثت المصادر، عن تنامي علاقات قيادات ميليشيات الحوثي بجماعات يهودية في أمريكا؛ للاستفادة منها في الضغط على الجانب الأمريكي لاستيعاب الحركة الحوثية، ضمن أجندة واشنطن في المنطقة، ووعود حوثية للأمريكان برفع مستوى التنسيق الأمني بين الطرفين في مواجهة الإرهاب في اليمن.

وفي السياق ذاته، كشفت المعلومات عن وصول فريق عسكري واستخباراتي أمريكي إلى صنعاء بالتنسيق مع الميليشيات الحوثية؛ لتشكيل وحدة مشتركة مع الميليشيات الحوثية التي يمثلها اللواء جلال الرويشان؛ ضابط الاستخبارات البارز ووزير الداخلية سابقاً ورئيس اللجنة الأمنية للميليشيات الحوثية؛ حيث تعمل هذه الوحدة على محور مكافحة الإرهاب في اليمن.

وذكرت المعلومات، أنه حضر مع الفريق، عنصر أمني يعمل لصالح إحدى الجمعيات اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل بحث عملية ترحيل حاخام يهودي مازال في اليمن؛ تتحفظ عليه الميليشيات الحوثية، مشيرة إلى أن هذا العنصر مكلف من جمعية يهودية مرتبطة بالمجلس الإسرائيلي للعلاقات الخارجية الذي يعمل تحت إشراف المؤتمر اليهودي العالمي في "إسرائيل".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org