"الدراسة" على الأبواب بلا وظائف تعليمية جديدة .. مخاوف من العجز  ومتحدث "التعليم" يكرر "قريباً"

الوعود دون تنفيذ تستفز الخريجين.. أسبوع عمل يسبق العودة للمدارس
"الدراسة" على الأبواب بلا وظائف تعليمية جديدة .. مخاوف من العجز  ومتحدث "التعليم" يكرر "قريباً"

مع بدء العد التنازلي لعودة المعلمين والمعلمات لمدارسهم وانطلاقة الدراسة التي لم يتبق عليها سوى أسابيع معدودة ، بدأت مخاوف عجز أعداد المعملين والمعلمات بالمدارس تتصاعد ، وهو الأمر الذي سيؤثر سلبيا على انطلاقة الدراسة وتعليم الطلاب والطالبات.

أعداد كبيرة من المتقاعدين ، لم تقابلها وزارة التعليم برفع احتياجها من الوظائف حتى الآن ، رغم إطلاقها وعوداً بذلك منذ نهاية العام الدراسي الماضي.

شكاوى الخريجين والخريجات تتواصل ، وزاد منها تكرار الوعود من مسؤولي التعليم دون تنفيذ.

آخر هذه الوعود أطلقها اليوم وكالعادة المتحدث الرسمي للوزارة مبارك العصيمي عبر حسابه الشخصي على "تويتر" حيث سلط الضوء على استضافته في احد البرامج مستغلاً الملف الأهم الذي ينتظره آلاف الخريجين والخريجات.

يقول العصيمي في تغريداته إنه وخلال جلسته في ملتقى المتحدث المسؤول كانت أبرز الأسئلة عن الوظائف التعليمية .

وأضاف "‏نؤكد لهم أن الموضوع مرتبط بترتيبات مع جهات حكومية أخرى وسيتحدد عددها والإعلان عنها قريباً بمشيئة الله".

الردود التي وردت على تغريدته كانت تحمل عبارات تذمر واستياء من تأخر إعلان الاحتياج وتكرار الوعود وكلمة "قريباً" دون إيفاء بتلك الوعود.

التغريدة أثارت الكثير من التساؤلات عن مسببات طول فترة الترتيبات والتي تستمر منذ أكثر من شهرين هل هي قصور من وزارة التعليم بتأخر التنسيق أو مسببات أخرى لدى الجهات الحكومية التي لم يسميها المتحدث الرسمي في تغريدته.

الخريجون والخريجات جددوا مطالباتهم بالنظر في حاجة المدارس وسرعة إنهاء الملف وطرح الاحتياج قبل انطلاقة الدراسة خاصة أنه لم يتبق سوى أسبوع عمل واحد قبل موعد عودة المعلمين والمعلمات لمدارسهم.

وكانت وزارة التعليم قد وعدت خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بالإعلان عن الاحتياج، وألمحت إلى عزمها الإعلان عن ذلك نهاية العام الدراسي الماضي وبعد شهر رمضان الماضي، دون أن تعلن ذلك.

يُشار إلى أن الجدولة الزمنية لخطة الإعلانات الوظيفية للعام المالي الحالي خلت من الوظائف التعليمية فيما أعلنت وزارة التعليم أكثر من مرة عن عزمها الإعلان عن الاحتياج فيما نفت وزارة الخدمة المدنية تلقيها الاحتياج حتى الأسبوع الماضي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org