أعلنت مجموعة "الدولية" للسفر والسياحة عن واحدة من أقوى المبادرات الوطنية المتزامنة مع اليوم الوطني بتدشينها أكبر مركز خدمة عملاء متخصص لخدمة المعلمين والمعلمات والمنتسبين للتعليم بما فيهم من هم تحت برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.
وقال وليد السبيعي المدير العام إن المجموعة تتشرف بأن تدشن هذا المركز بالتزامن مع اليوم الوطني الـ87، ومع تشريف مجموعة الدولية بعقد برنامج خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للابتعاث الخارجي لكل من نيوزلندا واستراليا ودول اسيا والدول العربية ومؤكداً أن ذلك هو واحدة من مبادرات تطلقها المجموعة تباعاً لمنسوبي التعليم مواكبة لما تقوم به دولتنا الرشيدة من حرص على قطاع التعليم وتكريما لمنسوبيه.
وأضاف "السبيعي": بداية يشرفني باسم المجموعة أن أتقدم بخالص التهنئة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وكافة أبناء الشعب السعودي النبيل سائلا الله عز وجل لوطننا المزيد من التقدم والرخاء ولقيادته وافر الصحة والعطاء وأن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.
وعن المركز الجديد كشف "السبيعي" عن أبرز ما يضمه حيث أقيم على مساحة 2700 متر مربع على أحد أبرز طرق الرياض وهو طريق الملك عبدالله. ومؤكداً أنه تم تخصيص كادر مكون من 215 موظفاً من أكفا الكوادر الوطنية والأجنبية المتخصصة ليوفر تغطية لتقديم الخدمات على مدار 24 ساعة لخدمة كافة منسوبي التعليم بما في ذلك المنضمين تحت برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.
وأشار "السبيعي" إلى أنه لأول مرة سيضم المركز مكاتب إشرافية مباشرة من الناقل الوطني الخطوط الجوية السعودية على مدار الساعة فور اعتماد ذلك بحول الله معتبرا أن ذلك أمر غير مستغرب من الأخوة في الخطوط السعودية وعلى رأسهم سعادة مدير عام الخطوط السعودية المهندس صالح الجاسر.
وعن الخدمات المتوفرة والجديدة قال "السبيعي": من الخدمات المتوفرة البرامج السياحية المخفضة والجزئية ونحن نوفرها طوال العام لمنسوبي التعليم والخصومات منها ما هو مقدم من الخطوط السعودية ومنها برامجنا السياحية المخفضة والمتنوعة.
مضيفا: "من الخدمات الجديدة بخلاف ذلك توفير مكاتب موجودة على مدار الساعة في المطارات الداخلية لاختصار وقت المعلمين والمعلمات المسافرين ومساعدتهم وهي حصرية لهم، ومثلها سنخصص كاونترات في مطارات دول الابتعاث التي يشملها عقدنا مع وزارة التعليم. ومؤكداً:" برامجنا حصرية. كما نستعد لإطلاق دليل الخدمات التجارية المخفضة لمنسوبي التعليم الذي يضم 1400 اسم تجاري داخل وخارج المملكة يمكن لمنسوبي التعليم الحصول عليها بمجرد الحصول على البطاقة الخاصة بالعضوية بسهولة تامة على موقعنا الالكتروني أو زيارة سريعة لأي من فروع المجموعة حيث سيتيح ذلك عالم لا محدود من الخدمات يتم زيادتها باستمرار وأبرزها تخفيضات على حجوزات الطيران والفنادق واستئجار السيارات".
وكشف السبيعي عن خدمات قادمة قال إنه يتم انتظار إقرارها مع الجهات المعنية مثل التعليم ووزارة العدل وجهات مثل الكهرباء والمياه والاتصالات حيث نتجه لتكون هناك كاونترات خاصه هنا لخدمتهم وذلك ترجمة لاهتمام معالي وزير التعليم وقيادات الوزارة بتطوير كافة الخدمات للمعلمين والمعلمات
وأضاف "السبيعي": نعتز بخدمة 700 ألف معلم ومعلمة والاف المبتعثين ونسارع الخطى لمواكبة ذلك بباقات متجددة من الخدمات وطموحنا كبير جداً مقدمين الشكر لشركائنا المميزين في وزارة التعليم والخطوط الجوية السعودية وغيرهم.
واعتبر " السبيعي" أن ما تقوم به المجموعة من خدمة المعلمين والمعلمات "هو شرف كبير لنا كما أنه يأتي تمشيا مع رؤية السعودية 2030 في رفع مستوى التعليم وتكريم منسوبيه ومن ذلك نساهم بفعالية عبر برنامج الرعايات في جائزة التميز 051 برنامج سياحي كجوائز على درجة الأفق.
مضيفا: " تشرفنا وتضاعفت مسؤوليتنا وفخرنا بحصولنا على عقد خدمة مبتعثي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث لدول اسيا ونيوزلندا واستراليا والدول العربية بالإضافة إلى لخدمة منسوبي وزارة التعليم والعديد من القطاعات الحكومية الأخرى وانطلاقا من رؤية المملكة 2030 وقيادتها العليا في الاهتمام بالمعلمين والمعلمات رأت مجموعة الدولية أن تنشئ وتخصص مركز خدمات عملاء متكامل خاص بمنسوبي التعليم وهو بين ايدي الجميع من منسوبي التعليم فأهلا وسهلا بهم.
وقال "السبيعي": ما تقدمه حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده من دعم للقطاع الخاص يستوجب منا ومن كل شركة ومؤسسة أن تقابل ذلك بمبادرات مميزة وهذا المركز أحدها. هو هداء كباقة ورد للوطن في يوم الوطن ونأمل أن يكون فاتحة خير لهذا القطاع وبادرة تلحقها مبادرات من بقية المؤسسات الوطنية في القطاع الخاص. لا يوجد أرفع من التعليم وأهله في أي مجتمع فهم الأساس وهم المحور الأهم ووزارة التعليم كما تسمى هي أم الوزارات وهي الوزارة التي ينطلق منها كافة أوجه التطور في المجتمع".
وأضاف: "دورنا هو التفاعل مع ذلك الحرص من حكومتنا حفظها الله والمطالبة تكون دائما في حدود الإمكانيات المتاحة ولا يمكن تجاهل الدعم الكبير من حكومتنا الرشيدة للقطاع الخاص لذا جاءت الرغبة الكبيرة من قبل مجلس إدارة مجموعة الدولية للسفر والسياحة بأنشاء هذا المركز كباقة ورد للوطن بيوم عيده.