أقام مستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة، ممثلاً بقسم الرعاية الصيدلية، تحت رعاية مساعد مدير الشؤون الصحية للخدمات الطبية المساعدة بمنطقة مكة المكرمة، معرضاً تثقيفياً الثلاثاء الماضي، بحضور مدير مستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة، والمساعد المالي والإداري ونائب مدير الخدمات الطبية، وعدد من رؤساء الأقسام ومنسوبي المستشفى.
وبدأ الحفل بتلاوة من الذكر الحكيم، عقب ذلك ألقى رئيس قسم الرعاية الصيدلية بمستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة، كلمته التي تطرق فيها لدور الصيدلي بين مقدمي الخدمة في الرعاية الصحية والذي لا ينحصر في صرف الدواء فقط كما يظن البعض، بل يمتد دور الصيدلي إلى عمل الأبحاث اللازمة على الدواء، ومراقبة الأدوية، والتأكد من سلامتها ومن الجرعات المصروفة والكمية المناسبة وتعارض الأدوية مع الأدوية الأخرى، حتى يصل إلى مشاركة الفريق الطبي في تحديد العلاج والجرعات المناسبة للمريض.
وأوضح مدير المستشفى في كلمته أهمية إقامة مثل هذه المعارض التثقيفية والتي من شأنها رفع مستوى الوعي والثقافة لدى المرضى والعامة فيما يخص الأدوية والعقاقير الطبية.
وأبان أن حرص المستشفى على دعم هذا النوع من المعارض يأتي تماشياً مع توجيهات وزارة الصحة ممثلة بمديرية الشؤون بمنطقة مكة المكرمة.
وفي سياق متصل عبر مساعد مدير الشؤون الصحية للخدمات الطبية المساعدة بمنطقة مكة المكرمة عن شكره للقائمين على المعرض التثقيفي مثمناً جهودهم في إقامة هذا المعرض.
تلى ذلك افتتاح المعرض وتجوّل الحضور في أركان المعرض، ومن ذلك السلامة الدوائية والصيدلية الخارجية والداخلية والمحاليل الوريدية، كما اطّلع الحضور على جهاز صرف الأدوية الأوتوماتيكي والذي يقدّم خدمة نوعية للمريض.
وكانت هناك مشاركة لطلاب وطالبات كلية الصيدلة بجامعة أم القرى خلال المعرض بحضور عميد كلية الصيدلة.
يذكر أن المعرض تضمن عدة أركان تثقيفية تعنى بتثقيف الزوار عن كيفية استخدام الأدوية بالطريقة الصحيحة لتحقيق الغاية المرجوة من العلاج.