"السديري": "المباركي" ساهم في توثيق العلاقات السعودية الصينية

قال: شهدتْ فترته توقيع العديد من اتفاقيات التعاون في عدة مجالات
"السديري": "المباركي" ساهم في توثيق العلاقات السعودية الصينية

 نظمت "ثلوثية الأمير أحمد بن بندر السديري" محاضرة تحت عنوان: "أسرار السعادة الشخصية" للدكتور "فهد بن محمد القحطاني" مدير مركز التفاؤل للاستشارات التابع لجامعة الإمام والمدرب المعتمد بجامعة كمبردج بالمملكة المتحدة.

 

جاء ذلك بحضور سفير المملكة لدى جمهورية كوريا الجنوبية السفير "رياض بن أحمد المباركي"، والقاضي "الشيخ خلدون عريمط" الأمين العام للمجلس الأعلى الشرعي الإسلامي بلبنان رئيس المركز الإسلامي للدراسات، ورجل الأعمال "عبد الله الرسام".

 

وقد رحب عميد الثلاثية "الأمير أحمد السديري" بالجميع وبسفير خادم الحرمين لدى كوريا الجنوبية على تشريفه وحضوره، مثنياً على الجهود التي قام بها إبان عمله سفيراً للمملكة بجمهورية الصين لتمتين العلاقات السعودية الصينية التي شهدت مؤخراً توقيع العديد من اتفاقيات التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية والسياسية.

 

وأكد "السديري" تعليقاً على موضوع المحاضرة؛ أن السعادة هي في طاعة الله عز وجل وتطبيق سنة نبيه عليه الصلاة والسلام؛ فهذه السعادة الحقيقية، مقدماً تقديره للمحاضر "القحطاني" على طرح الموضوع الهام الذي يمس حياة كل فرد والمتعلق بالسعادة.

 

من جانبه بين "الدكتور القحطاني" أن تعريف السعادة هو: الاطمئنان والراحة والاستفادة من الموجود- استمتع بالموجود ثم اطلب المفقود- وفق ارتباط بين الإحساس الداخلي والخارجي وتقوى الله ومحبته عز وجل ومحبة النبي وبر الوالدين، وكيف يسعد من لم يبرَّ والديه، وكذلك من السعادة إيصال السعادة للآخرين والتفاؤل، والنبي عليه الصلاة والسلام يعجبه التفاؤل واستجلاب الأفكار الإيجابية.

 

وأضاف "القحطاني": لا يمكن أن تسعد وأنت ظالم؛ فالظلم يمحق بركة العمر والمال، مبيناً أن الخطأ وارد والتسامح مطلوب والحذر من سوء الظن بالآخرين حتى لا تفقد التواصل معهم، وبالتالي التسبب في قطيعة الرحم لا سمح الله، والإحسان للآخرين والمساعدة لله تعالى، وإذا أحسن لك أحد أثنِ عليه.

 

بدوره قدم السفير "المباركي" الشكر للأمير "السديري" على تفضله بالدعوة واللقاء بهذا الجمع الكريم، مؤكداً أنه حينما كنا في السفارة بالصين تشرفنا بلقاء "الأمير أحمد"، وكان له دور كبير في تعزيز التعاون بين البلدين وخاصة في المجال الاقتصادي.

 

وأضاف السفير "المباركي": من الروافد المهمة بين الدول التواصل الدبلوماسي والتعاون في المجالات المختلفة والدبلوماسية السعودية، ولله الحمد، آتت ثمارها، ونطلب من سموه تكرار الزيارة لكوريا؛ حيث ستسهم هذه الزيارات كثيراً في تعزيز التعاون لخدمة الوطن في جميع المواقع.

 

وأكد "الدكتور عبدالمجيد الغامدي" أن السعادة هي: أن نلتقي بهذا المجلس وننهل من العلوم الدينية والأخلاقية والاجتماعية والتعامل وفق العقيدة؛ فالسعادة هي أن تؤدي العبادات والطاعات والتحلي بالأخلاقيات العالية والتعامل مع النفس والآخرين بكل صدق، بعد ذلك كرم "الأمير أحمد السديري" السفير "المباركي".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org