نظَّم أبناء الشعب السعودي اليوم حراكًا نشطًا، عكسوا من خلاله الوقفة الاحتجاجية التي ترفض تدخُّل الغير في شؤون بلدنا في ظل قيادتنا الرشيدة.
وكان مَنْ وراء وسم "حراك 15 سبتمبر" قد نادوا منذ أيام إلى العمل على تسجيله في المراكز الأولى في الترند العالمي والمحلي السعودي على موقع تويتر؛ إذ قاموا بتجنيد معرفات لذلك، إلا أن أبناء الشعب السعودي كانوا أسرع منهم وأحرص على وصوله للترند العالمي بمحتوى صفع من أنشأه.
وقد صارت العديد من الحسابات المدعومة لصالح الحراك اليوم بعد صلاة الجمعة تحرف المقاطع المرئية والصور التي ظهرت باحتفالات سابقة عدة للمملكة على أنها حراك لدعوتهم اليوم، إلا أن أبناء الوطن لهم بالمرصاد على الطرف الآخر؛ إذ بدأت حسابات توضح تزييف تلك الحقائق؛ ليثبتوا للعالم أنهم نجحوا في دعوتهم، وسرعان ما ينكشف كذبهم.
وبدورهم رد مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مرتادو "تويتر" اليوم بعد صلاة الجمعة على الحراك في كل منطقة؛ إذ أنشؤوا وسومًا تحمل مبايعة بأسماء مناطق السعودية؛ ما لقَّن أولئك درسًا بأنه لا مكان للدعوة للحراك ضد قيادة هذا الشعب.
العاطلون عن العمل والمستهدَفون من وراء هذا الحراك تفاعلوا معه، إلا أنهم أوضحوا أن عطلهم عن العمل في بلد آمن أفضل من الحصول على وظائف مرموقة في بلد يسوده التوتر.
إلى هذا، حملت العديد من المشاركات في مواقع التواصل الاجتماعي المكتوبة أو المصورة المادة الـ34 من النظام الأساسي للحكم في السعودية، التي تنص على "الدفاع عن العقيدة الإسلامية والمجتمع والوطن واجب على كل مواطن.. ويبيِّن النظام أحكام الخدمة العسكرية".
وتجمعت آلاف المعرفات من أبناء الوطن في الداخل والخارج في مواقع التواصل الاجتماعي حاملة شعارات الولاء التي يحملها كل قلب مواطن ومقيم على هذه الأرض، منددين بكل من يدعو للتفرقة.