التقت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الشاب السعودي الذي يملك أغلى وأفخم السيارات في بريطانيا، التي تلفت أنظار المارة الذين يصرون على التقاط الصور معها، وهي تحمل لوحات سعودية، وتجوب شوارع لندن وباريس.
وكشف الشاب أن الشرطة الفرنسية ضبطت شخصًا حاول إشعال النار في سيارته لإذابة الذهب.
ويملك الشاب تركي بن عبدالله (23 عامًا) سبع سيارات فارهة إلا أنه يكتفي بالتنقل بأربع منها في أوروبا، هي: بنتلي التي تبلغ قيمتها 987 ألف ريال، روز فانتم كوبيه وتبلغ قيمتها ما يزيد على مليون و200 ألف ريال، لامبورغيني افينتادور وقيمتها مليونا ريال ومرسيدس من طراز (six-wheeler Mercedes AMG off-roader) وقيمتها مليونيان و30 ألف ريال.
وأوضح الشاب للصحيفة أنه لم يخالف القوانين كما يروج البعض، مشيرًا إلى أنه في لندن منذ شهرين، ولم يحصل على مخالفة سرعة أو قطع إشارة، مؤكدًا أنه لم يتم إيقافه؛ لأنه ملتزم بالقوانين، وفي حال ارتكب أية مخالفة فإن الحكومة البريطانية والشرطة لن يصمتوا.
وكشف أن أول سيارة حصل عليها كانت بورش 911، وأنه ينفق على تعديل سياراته وألوانها الذهبية مئات الآلاف، مؤكدًا أنه متعلق جدًّا بسياراته، ويعشقها.
وذكر المليونير السعودي أن حراس الأمن في أحد الفنادق الفاخرة التي أقام فيها بباريس ألقوا القبض على شخص؛ حاول أن يشعل النار في إحدى سياراته ظنًّا منه أنها من الذهب الخالص؛ فحاول أن يذيب جزءًا منها للحصول على الذهب.
