كشف أكاديمي شرعي حقيقة استغلال الحرس الثوري الإيراني، العمل الخيري، لتشييع الدول الإفريقية والتمدُّد الطائفي فيها، مشيراً إلى أن البعثات الإيرانية موجودة الآن، وتعمل بكل حرية في دول إفريقيا؛ كالسنغال والنيجر ونيجيريا وزامبيا وغانا.
ولفت أستاذ أصول الفقه بجامعة أم القرى الدكتور محمد السعيدي؛ في "قناة 24"، إلى أهداف إيران التاريخية والعقدية والإستراتيجية من نشر التشيُّع في إفريقيا؛ بهدف تجنيد أفارقة لشن حرب ضدّ المملكة بجنود غير إيرانيين، موضحاً أن إيران تخطّط لهذه الحرب بجنود أفارقة وآسيويين من أجل الاستيلاء على الحرمين الشريفين، محذّراً من أن التمدُّد الإيراني في إفريقيا خطيرٌ جداً في المدى البعيد على المملكة.
ودعا في هذا الصدد، إلى أن تستخدم المملكة بُعدها الديني وقوتها الناعمة في الحرمين الشريفين، وفِي شخصية ومكانة وتأثير ملوكها وقادتها المعروفين بتاريخهم المتميّز النظيف والمعطاء مع الدول والشعوب الإفريقية.