السفير الباكستاني: السعودية على طريق التقدم والازدهار وتبقى خير داعية للسلام

أكد أن وجود 2.6 مليون باكستاني في المملكة يخدم روابط الصداقة بين البلدين
السفير الباكستاني: السعودية على طريق التقدم والازدهار وتبقى خير داعية للسلام

قال السفير الباكستاني لدى المملكة العربية السعودية خان هشام بن صديق بمناسبة اليوم الوطني الـ87: "يغمرني السرور والشرف الكبير بتولي مهام سفير باكستان لدى المملكة العربية السعودية قبل بضعة أشهر فقط، وأنا سعيد جدًا بانضمامي إلى أشقائي السعوديين في احتفالاتهم باليوم الوطني، بينما اشعر بالفخر لتمثيل بلدي في المملكة العربية السعودية، أشعر ايضا سعادة بالغة للاحتفال باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مع اخواني السعوديين".

وأضاف: "بهذه المناسبة الميمونة لليوم الوطني الـ 87 للمملكة العربية السعودية، يشرفني أن أزف التهاني القلبية لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود و لولي عهده، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان".
وأكد أن "باكستان تتمتع بعلاقات ممتازة تاريخيا مع المملكة العربية السعودية، وتستند علاقاتنا على الطموحات المتبادلة وايمان شعبي البلدين، فالشعب الباكستاني يكن احتراما بالغا للقيادة المملكة العربية السعودية، الكلمات ليست كافية لوصف العلاقات السعودية الباكستانية، ويعبرعمق هذه العلاقة عن مشاعر عميقة من المودة والود والحماس".

وأوضح أن هناك الكثير في آفاق هذه العلاقات، فالعامل الثقافي دوما كانت الرابطة القوية على مدى الفترة الزمنية وظلت الدين جانبا هاما من هذه العلاقة التي تجذب المسلمين إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة. فالمملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود و ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يحظون بشرف عظيم وامتيازات فريدة لرعاية الحرمين الشريفين وحشد موارد هائلة لتمكين المسلمين من جميع انحاء العالم لأداء مناسك الحج بكل سهولة وراحة. وهذا هو العامل الأهم في تزايد العلاقة الحميمة بين الشعب الباكستاني والسعودي.

وقال: "إن الآفاق الاقتصادية للعلاقة بين بلدينا واسعة النطاق. فوجود 2.6 مليون باكستاني في المملكة تخدم روابط الصداقة بين البلدين وتسهم ايضا في تنمية الاقتصادية للمملكة العربية السعودية وللباكستان. كما تقدر الحكومتين مساهماتهما. ونحن نكنوا تقديرا بالغا للمملكة العربية السعودية على كرم ضيافتها للباكستانيين المغتربين".
وأضاف: "إن القيادة الرشيدة للمملكة العربية السعودية، الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ستطلق المملكة العربية السعودية على طريق التقدم والازدهار. وتبقى المملكة خير داعية للاستقرار والسلام والوئام بين الأمم وتسعي للتعاون مع الأصدقاء في جميع أنحاء العالم وتعطي أهمية كبيرة للشرعية الدولية والالتزام بمبادئ الأمم المتحدة التي تدعو إلى التعاون بين البلدان وتجنب التدخل في شؤون البلدان الآخرين".

للمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق مكانة مميزة بين القيادة والشعب الباكستاني وفي هذه المناسبة الميمونة، أضم مع إخواني الباكستانيين بالدعاء بأن تشهد العلاقات الباكستانية - السعودية مزيدا من التقدم والقوة ولمصلحة الشعبين الشقيقين. أدعو الله سبحانه وتعالى أن يحمي المملكة العربية السعودية وباكستان وأن يحافظ علاقتهما الفريدة.
واختتم: "عاشت باكستان ... عاشت السعودية، ولتحيا الصداقة الباكستانية-السعودية أزمنة مديدة".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org