السفير "الشعيبي" يعقد مؤتمراً صحافياً في جاكرتا بمناسبة زيارة الملك التاريخية لإندونيسيا

أشار إلى توقيع 10 اتفاقيات مع الجانب الإندونيسي في مقدمتها "محاربة الإرهاب"
السفير "الشعيبي" يعقد مؤتمراً صحافياً في جاكرتا بمناسبة زيارة الملك التاريخية لإندونيسيا

عقد سفير خادم الحرمين الشريفين في الجمهورية الإندونيسية أسامة بن محمد الشعيبي، بعد ظهر الثلاثاء، في صالة الاجتماعات في مقر السفارة بجاكرتا، مؤتمرا صحافيا بحضور وسائل الإعلام والقنوات الفضائية والصحف الورقية والإلكترونية المحلية والأجنبية، وذلك بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز التاريخية لإندونيسيا.

وبدأ السفير المؤتمر الصحفي بترحيبه بخادم الحرمين الشريفين والوفد المرافق له كما رحب بوسائل الإعلام بكافة أطيافها التي لبت الدعوة لحضور هذا المؤتمر المهم للحديث عن هذه الزيارة الميمونة بكل شفافية بعيدا عن التأويل والتزييف، كما هنأ الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو  والشعب الإندونيسي الكريم بهذه الزيارة الملكية الكريمة، والتي تأتي ضمن اهتمام القيادة السعودية يحفظها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك الإنسانية لهذه الدولة الشقيقة. 

بعد ذلك بدأ بالرد على أسئلة الصحفيين حيث ذكر أنه في مقدمة الاتفاقيات التي من المقرر توقيعها مع الجانب الإندونيسي، هي اتفاقية محاربة الإرهاب وهي واحدة من الاتفاقيات المتعددة، حيث يصل عددها إلى عشر اتفاقيات، سيتم توقيها بإذن بين الطرفين مع زيارة المليك بأمر الله.
 
وعن سبب تقديم اتفاقية الإرهاب على باقي الاتفاقيات، قال "الشعيبي" إن الجمهورية الإندونسية عانت من التفجيرات والإرهاب، كما عانت السعودية من هذه الآفة اللاأخلاقية والمخالفة للشرع والدين والعرف، حيث سيكون التعاون بصورة تبادل للمعلومات والخبرات، وبالتدريب العسكري المشترك بين البلدين الشقيقين،  وبإذن الله سنتمكن جميعا من القضاء عليها قريبا.

وأجاب السفير عن سؤال حول عدد الاتفاقيات التي سوف يوقعها الطرفان السعودي والإندونيسي، حيث قال: اتفاق في المجال النفطي والأمني والإسلامي والتعليمي والزراعي.
 
وحول التعاون الثقافي والعلمي بين البلدين أشار إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ستفتتح العديد من المعاهد والمدارس الإسلامية في الشقيقة إندونيسيا لتعليم وتدريس اللغة العربية كما سكون هناك رفع لمعدل المنح الدراسية للطلبة الإندونيسيين.
 
وأجاب على سؤال أحد الصحفيين عن سبب توقيت هذه الزيارة في هذا الوقت بالذات ولماذا انقطعت الزيارات مدة طويلة، قائلا: العلاقة بين البلدين الشقيقين كانت ومازالت أكثر من ممتازة ولكن الظروف حالت دون ذلك وجاء الوقت المناسب لهذه الزيارة ولله الحمد.

وعن إمكانية الاستفادة من حصة الحجاج الفلبينيين ومنحها للشعب الإندونيسي، كون المسلمين في الفلبين قليلين، قال السفير الشعيبي هذا الموضوع ليس من شأن السفارة وهو في يد ولاة الأمر حفظهم الله.
 
وعن حجم المساعدات التي سوف تقدمها الحكومة السعودية خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين ذكر أن المساعدات السعودية مستمرة وليس لها زمن محدد لأن العلاقة الوطيدة التي تربط البلدين الشقيق تحتم على السعودية الوقوف دوما مع أشقائها الإندونيسيين.
 
وفي المجال الاقتصادي، ذكر "الشعيبي" أن الاقتصاد السعودي مازال قويا وأن هذه الزيارة سوف تضم العديد من الأسس وخاصة مشاريع تطويرية في مجال النفط والغاز خاصة أن هناك اتفاقا مسبقا بين شركة أرامكو السعودية العملاقة وشركات إندونيسية للطاقة بكافة أنواعها كما يستم تطوير العديد من الشركات النفطية الصغيرة لرفع معدل إنتاجها بصورة أفضل وكذلك برامج لترويج السياحة وأضاف ان الوفد الاستثماري المرافق للمليك مكون من عدة جهات وقطاعات وذلك للوقوف على الفرص الاستثمارية في اندونيسيا للبدء في الاستفادة منها في مشاريع تنموية.
 
وحول الأماكن التي من المقرر أن يزورها خادم الحرمين الشريفين في زيارته الأولى لإندونيسيا، قال إن زيارة المليك لإندونيسيا ستكون على جزءين الجزء الأول سيوكن لزيارة جاكرتا وقصر الرئاسة في مدينة بوجور جنوب العاصة، أما الجزء الأخير من رحلته إلى إندونيسيا فسيكون في بالي.  

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org