اتهم المواطن حويمد السلمي الشركة المنفذة والمشرفة على سد حي صايف في وفاة ابنه غرقًا في تجمعات المياه مساء أمس.
وقال السلمي: "كان ابني مع أبناء الجيران بالقرب من حي صايف بحي التنعيم قبيل صلاة العشاء، وتفاجؤوا بكميات هائلة من المياه تجري نحوهم، ما أدى إلى جرف ابني داخل مستنقع، وبعد ذلك أبلغنا الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، الذي تجاوب مع البلاغ، وتمت مباشرة الحادث، وبعد محاولات تم العثور على ابني فاقدًا للوعي، ثم أنعشه رجال الدفاع المدني بالتنفس الصناعي، إلا أنَّ حالته كانت خطيرة، فتم نقله إلى المستشفى، وبعد ذلك توفي".
وطالب السلمي الجهات المعنية بمحاسبة الشركة المشرفة على فتح مياه السد، والتي تمت في وقت ذروة خروج الأطفال والأهالي بعد صلاة المغرب، مستهترين بالأرواح، مع أنَّ السد لم يمتلئ، ولم يكن هناك داع لفك مياه تصريف السيول .
وأوضح المتحدث الرسمي للإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة الرائد نايف الشريف أنَّ مركز التحكم والتوجيه بالإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة تلقى بلاغًا مفاده سقوط طفل بمجرى للسيل بحي العمرة، وعلى الفور جرى نقل وحدات الإنقاذ اللازمة للموقع، وكانت الحالة عبارة عن سقوط طفل يبلغ من العمر قرابة خمس سنوات بمجرى تصريف سد يقع خلف نادي الوحدة بحي العمرة.
وأفاد الرائد الشريف بأنَّ المجرى يبلغ منسوب المياه به نحو 1.5 وبعرض 5 أمتار وطول 35م، حيث تم إخراج الطفل عن طريق غواصي الدفاع المدني وهو على قيد الحياة، فيما باشر رجال الإنقاذ عمل التنفس الصناعي CPR فور إخراجه وجرى نقله عن طريق الإسعاف للمستشفى، وقد باشر ضباط التحقيق بالإدارة التعرف على مسببات الحادث بالتنسيق مع الجهات المعنية.
