"السليمان": هزمنا داعش في "الجوهرة" وسنهزمهم في كل مكان

قال: الإعلام الغربي عاجز عن فهم الصراع بين المسلمين وداعش
"السليمان": هزمنا داعش في "الجوهرة" وسنهزمهم في كل مكان

 يؤكد الكاتب الصحفي خالد السليمان أن السعوديين هزموا تنظيم "داعش" الإرهابي في ملعب "الجوهرة"، وسيهزمونه في كل مكان؛ لافتاً إلى أن مؤامرة التفجير التي تم الكشف عنها وإحباطها من قِبَل الأمن، لم تستهدف فريق الإمارات فقط؛ بل كل من كان في الملعب، ومشيراً إلى عجز الإعلام الغربي عن فهم طبيعة الصراع بين المسلمين وداعش.

وفي مقاله "هزيمة داعش في ملعب (الجوهرة)!" بصحيفة "عكاظ" يقول "السليمان": "كانوا يستهدفون الكفار ثم استهدفوا رجال الأمن، ثم باتوا يستهدفون المصلين في المساجد ويقتلون الآباء والأمهات والإخوة وأبناء الخؤولة والعمومة، واليوم يستهدفون المشجعين الصائمين في الملاعب!.. يرفعون شعار الإسلام ويزعمون أن معركتهم لنصرة الإسلام ضد أعداء الإسلام؛ لكن معظم ضحاياهم من المسلمين!.. في الحقيقة هم تجسيد لكل ما يتناقض مع الإسلام وتعاليمه وقِيَمه، هم جيش الشيطان في معركته ضد الإسلام والإنسانية!".

ثم يرصد الصورة في الإعلام الغربي ويقول: "في المقابل نجد بعض الإعلام الغربي يعجز عن فهم طبيعة الصراع الإسلامي مع داعش أو يعمد لتغييب حقيقته؛ فقد شاهدت إحدى شبكات الأخبار التلفزيونية الأمريكية (ABC) تعرض خبر إعلان وزارة الداخلية؛ على أنه إحباط لمحاولة إرهابية لاستهداف منتخب الإمارات، والحقيقة أن الجريمة المحبَطة -بعناية الله ثم يقظة وفاعلية أجهزة الأمن- كانت تستهدف جميع مَن تواجد في ملعب الجوهرة في ذلك اليوم؛ بل كان المشجعون الهدف الأقرب لها؛ إذ كانت الخطة تهدف لتفجير سيارة مفخخة في مواقف سيارات الجمهور!".

ويعلق "السليمان" قائلاً: "الحقيقة التي يتجاهلها بعض الإعلام الغربي هي أن السعوديين هم أكثر ضحايا الإرهاب التكفيري، وهم الأكثرعرضة لهجماته الإرهابية، وهم أول من تَصَدّر جبهات قتاله، وعندما كانت السلطات السعودية تلاحق منظري التكفير كان الغرب مأوى التكفيريين!".

ثم يُنهي الكاتب مؤكداً: "المهم.. لقد هزم السعوديون داعش في ملعب "الجوهرة" وسيهزمونه في كل ملعب!".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org