"السند": الأمن مطلب شرعي ووطني واجتماعي

"السند": الأمن مطلب شرعي ووطني واجتماعي

أمير "الشمالية" يدشن ملتقى الأمن الفكري

 أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السند، أن الأمن مطلب شرعي ووطني واجتماعي.


وقال: لقد منَّ الله على عباده بأن أتم الدين وأقام شعائر الله، فإتمام هذا الدين من أعظم أسباب الأمن وهذا ما نعيشه في هذا البلد المبارك بلد التوحيد الخالص لله رب العالمين.


ورعى أمير منطقة الحدود الشمالية الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد اليوم حفل تدشين ملتقى الأمن الفكري التوجيهي الذي تنظمه الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحت شعار "رب اجعل هذا البلد آمنا" وذلك بحضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بقاعة الأمير عبدالعزيز بن مساعد بمدينة عرعر.


وأضاف "السند": مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود لما أرسى دعائم هذه الدولة أقامها على الكتاب والسنة والتوحيد الخالص لله رب العالمين، فمكن الله لهذه الدولة وأبدل الله الخوف أمناً والجوع رياً وشبعاً وازدهاراً ونماءً وتقدماً.


وأردف: الأمن مطلب وطني، فلا نماء للأوطان ولا أزدهار لها ولا رخاء ولا تقدم ولا حضارة إلا بالأمن، والله جل وعلا منَّ على هذه البلاد المملكة العربية السعودية بهذا الأمن الوارف الذي نتفيأ ضلاله بهذا البلد المباركة وننعم بنعمة التوحيد الخالص بتطبيق شرع الله وإقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكذلك نعمة رعاية الحرمين الشريفين ومد يد العون لكل محتاج.


وتابع: هذه البلاد بلاد مباركة آمنه مطمئنة وذلك ما أغاض الأعداء والحاسدين وأهل الحقد الشامتين بهذه البلاد، فاستهدفوا أعز ما تملك هذه البلاد، استهدفوا شبابها وفتياتها بالفكر الضال الذي نبه النبي صلى الله عليه وسلم على خطورته.


وقال "السند": دعاة الشر إنما يستهدفون تفريق جماعة المسلمين والخروج على إمام المسلمين، ولذلك نبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى العلاج الناجح بأن تلزم جماعة المسلمين وإمامهم لأنهم يستهدفون تقويض الأمر وتفريق الوحدة واختلاف الكلمة ويستهدفون جماعة المسلمين والخروج على إمامهم، ولذلك فإن المخرج الشرعي الذي لا بديل عنه أن يلزم المسلم جماعة المسلمين وأن يلزم السمع والطاعة لإمامهم وبهذا يرد على دعاة الضلال والفتنة.


وأكد على ضرورة أن نقف وقفة واحدة صادقة أمام مستهدفي الشباب والفتيات مستهدفي عقولهم بالخروج على ولاة أمرهم وشق الطاعة والسمع لولاة أمرهم وشق جماعة المسلمين.


وأضاف: هذا الملتقى أقيم لتعزيز وتأكيد وحدة الصف ولزوم جماعة المسلمين والسمع والطاعة لولي أمرنا وإمام المسلمين بالمعروف لأن ذلك هو المخرج الشرعي الذي دلنا عليه نبينا صلى الله عليه وسلم.


وأردف: نحظى بنعم في الحدود الشمالية كما هي جميع مناطق المملكة العربية السعودية بالأمن الوارف ووحدة الصف وعلينا جميعاً أن نتذاكر هذه النعم وأن نتذاكر أسباب حفظها وأن نكون جميعاً سعاة لتحقيق هذا الأمن والمحافظة عليه فذلك مطلب وواجب شرعي ووطني على كل مقيم على هذه البلاد من مواطنيها ومن الوافدين إليها.


وتابع: أمن هذه البلاد يهم كل مسلم في العالم لأن فيها البلد الحرام مكة المكرمة والمدينة المنورة مهوى أفئدة المسلمين والعالمين ولذلك كان الحفاظ على هذه البلاد حفاظاً على الإسلام والمسلمين.


وألقى مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة الحدود الشمالية الشيخ خالد بن ناصر بن حميد، كلمة أكد خلالها دعم الرئاسة العامة لمنسوبيها بالأخذ بالرقي بمستوى أداء العمل بما يحقق طموحات وأهداف الرئاسة في ظل الدعم المتواصل والسخي الذي يلقاه الجهاز ومسؤوليه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك الحازم العازم سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولي عهده الأمين وولي ولي عهد حفظهم الله.

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org