رفع أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"، "عبدالإله بن محمد الشريف" شكره وتقديره لحرم صاحب السمو الملكي "الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز" ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، "الأميرة ريما بنت سلطان بن عبدالعزيز"، لرعايتها الملتقى التطوعي النسائي "نبراس نورة العطاء"، الذي تقيمه أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمديرية العامة لمكافحة المخدرات بالشراكة المجتمعية مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ومبادرة "أنا هدفي" لدعم العمل التطوعي في مكافحة آفة العصر "المخدرات".
وأكَّد "الشريف" أن هذه الرعاية تعد دعمًا وتأكيدًا لاهتمامها بحماية الأسرة والمجتمع من آفة المخدرات، وترجمة حقيقية لتكاتفنا وتوحيد جهودنا وتعاوننا لأداء رسالتنا السامية في محاربة هذه الآفة الخطيرة التي تمثل الخطر الداهم على مستقبل أبنائنا.
كما هنأها على انضمامها لسفراء "نبراس" تكريمًا وتقديرًا لجهودها الدؤوبة في رعاية الأعمال الإنسانية والاجتماعية، مبيناً أن "الأميرة ريما بنت سلطان" تعد أول سفيرة لمشروع "نبراس" لدعمها ورعايتها للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس".
وأشار "الشريف" إلى أنَّ التوجيهات الكريمة جاءت لرسم خارطة العمل الوقائي الموحد ضد آفة المخدرات تحت إشراف المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"؛ لضمان تحقيق الهدف وفق الخطط المبنية على منهجية علمية تمت دراستها ووضعها بناء على دراسة علمية لخصائص المجتمع السعودي بكافة فئاته وشرائحه العمرية من قبل مختصين ومستشارين لتحقيق الهدف المنشود منها وتحصين المجتمع بزيادة وعي المواطنين والمقيمين بمخاطر المخدرات، وخفض نسبة الجريمة المرتبطة بالمخدرات.
كما ثمن "الشريف" جهود الجميع في إنجاح هذه الملتقى وفي مقدمتهم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ومبادرة "أنا هدفي" التطوعية وكافة الجهات المشاركة في هذا الملتقى دون استثناء.
وأشار "الشريف" إلى أن هذا الملتقى التطوعي يأتي استمراراً لتفعيل البرامج المعتمدة من المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" الذي يحظى باهتمام من لدن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وبمشاركة من شركة الصناعات السعودية سابك.