أشاد مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض د. تركي بن عبدالله الشليل بجهود ومساعي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه في إلغاء القيود المفروضة على المسجد الأقصى المبارك وفتح أبوابه للمصلين والزائرين.
وأكد الدكتور الشليل أن هذه اللفتة الكريمة والمبادرة الرائدة ليست غريبة عليه -أيده الله- فأعماله تسبق أقواله ومواقفه الصادقة تعبر عن حرصه وعنايته بمقدسات المسلمين وقضايا الأمة بوجه عام وقضية فلسطين على وجه أخص.
وبين الشليل أن هذه الخطوة المباركة تجسد قيادة الملك سلمان للعالم العربي والإسلامي وتأثيره الإيجابي في معالجته المتأنية ورؤيته الثاقبة تجاه الأزمات.
وتأتي مبادرات خادم الحرمين الشريفين لدعم القضية الفلسطينية استشعاراً لعظمة المسجد الأقصى المبارك فهو أولى القبلتين ومسرى النبي صلى الله عليه وسلم وأحد المساجد الثلاثة التي لا تشد الرحال إلا لها.
وقال: حق لنا أن نفخر ونعتز ببلاد ووطن يسعى قائده وملكه لخدمة الإسلام والمسلمين والأمة الإسلامية ومقدساتها، فالأقصى في قلب ولاة الأمر واهتمامهم ودعمهم ومتابعتهم - حفظهم الله ورعاهم وأدام توفيقهم.
وسأل الله أن يحفظ أمن ومقدسات المسلمين من كل سوء، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء وأوفره.