أكد الباحث في الشؤون السياسية "فراس بن صالح الشويرخ"، أن الجريمة النكراء التي قامت بها جماعة الحوثي وصالح المدعومة من النظام الإيراني، أمس الخميس؛ بإطلاق صاروخ باليستي باتجاه مكة المكرمة؛ أمر غير مستغرب على هذه الميليشيات المجرمة التي استقت إجرامها من أسيادهم الصفويين من دولة إيران.
وأشار "الشويرخ" إلى أن التاريخ مليء بصفحات سوداء ملطخة بدماء ضيوف الرحمن الذين أتوا إلى مكة لأداء مناسك الحج من قبل الصفويين الذين سبق أن قتلوا الحجاج، غير مراعين حرمة الزمان ولا المكان، موضحاً أن ميليشيات الحوثي ما هي إلا نبتة شيطانية سقاها أبالسة طهران.
وأردف قائلاً: "استهداف مكة اليوم يمثل منعطفًا تاريخيًّا كبيرًا ومعركة مصيرية لبقاء المسلمين"، مبينًا في الوقت ذاته أنها حرب ضروس ضد الإسلام ومقدساته.
وأكد أن هذه الحرب التي تشنها الميليشيات الحوثية بدعم وتأييد مباشر من دولة إيران هي حرب خاسرة؛ فإن الله عز وجل تكفل بحفظ مكة وساكنيها واستتباب الأمن في ربوعها، كما قال الله عز وجل: "أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف"، فلا يمكن بحالٍ من الأحوال لهذه الميليشيات المساس بأمن الحرمين الشريفين.
ودعا "الشويرخ" المسلمين عموماً إلى أن يقفوا صفاً واحداً مع قيادة المملكة ضد هذه المؤامرات الغوغائية التي نالت من أشرف وأقدس البقاع الطاهرة.