نجا المُصلون في جامع العباس بالطائف ، من إحدى ريش مروحة السقف ، والتي سقطت، في الصفوف الخلفية من الجامع ، في حين ظلت المروحة تعمل على ريشتين كانتا على وشك السقوط.
جاء ذلك وقت الإقامة لصلاة الظهر وقد تم استدعاء حارس الجامع من أجل إغلاق المروحة التي كانت تُشكل خطورة بعد انفلات ريشة منها ، كادت تؤذي المُصلين.
وأشارت معلومات إلى أن غالبية المراوح بالجامع تالفة، وربما يسقط البعض منها لا سمح الله ، الأمر الذي يوجب متابعتها والعمل على إصلاحها وإنهاء خطورتها .
هذا ويُعاني جامع عبد الله بن العباس الذي يعد من أشهر الجوامع التاريخية بالطائف؛ من الإهمال من قبل الجهة المختصة، على الرغم من بعض التحسينات التي قام بها بعض فاعلي الخير.
وقد تم إنشاؤه عام 592هـ أيام الناصر لدين الله أبي العباس أحمد بن المستضيء العباسي، وسمي بذلك لأنه يقع بجوار مقبرة حبر هذه الأمة وفقيهها الصحابي الجليل عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -.
وتبلغ مساحة الجامع قرابة 15 ألف متر مربع، ولوحظ عليه الهرم وقِدم عمارته؛ ما يستدعي إعادة إنشائه بطريقة حديثة، تليق بمكانته وقدسيته، وذلك بصفةٍ عاجلة، في ظل وجود أوقاف بمبالغ كبيرة مرصودة من أهل الخير لهذا الجامع.
