الظمأ يوقظ "آل يحيى" بجازان ليلاً.. ثمن باهظ والحجة: فعلها المتعهّد

أشهُر من العطش و"خدمات المياه" لا تتجاوب ومواطن يروي التفاصيل
الظمأ يوقظ "آل يحيى" بجازان ليلاً.. ثمن باهظ والحجة: فعلها المتعهّد

 يعيش سكان جبل آل يحيى في الداير بني مَالِك شرقي جازان، مشقة مع المياه منذ مطلع العام الهجري الحالي؛ حيث انقطعت عنهم صهاريج السقيا التابعة للمتعهد مع خدمات المياه بمنطقة جازان، وبعد مراجعاتهم الحثيثة أكد لهم فرع خدمات المياه انتهاء عقد المتعهد دون أن يوجد لهم حلولاً جديدة.

ويمتلئ سد الملك عبدالله بالمياه دون أن يكون منه نفع للأهالي؛ حيث يروي المواطن جابر اليحيوي المعاناة قائلاً: "كنا قد طلبنا أن تكون تلك السدود لدينا في القمة وحددت مواقعها، ومنها سد الملك عبدالله الذي تم نقله إلى الأسفل، وحرمنا من الاستفادة من المياه التي كنا قد طلبنا السد من أجلها، فأصبحنا نطالب بمضخات لرفع المياه من سد الملك عبدالله لنا لكن دون جدوى؛ حيث تزداد معاناة نقل المياه عبر صهاريج السقيا؛ بسبب عقبة الشايف والطرق الداخلية الوعرة".

وتابع: "بعد معاناة الصهاريج انتهى عقد المتعهد، وأصبحنا نتكلف عشرات الآلاف أسبوعياً من أجل شراء المياه؛ ذلك من جراء وعورة الطريق وعدم ترسية مشروع سقيا جديد لسكان آل يحيى".

وطالب السكان "خدمات المياه" بسرعة حل مشكلتهم التي توقظهم ليلاً؛ لانتظار صهاريج المياه المحدودة التي تصل لهم، وتروي عطشهم بمبالغ مالية ضخمة.

يشار إلى أن خدمات مياه منطقة جازان لم تردّ على استفسارات "سبق"؛ منذ مطلع الأسبوع الماضي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org