نفّذت وزارة الداخلية، اليوم، حكم القتل قصاصاً في جان سعودي بمدينة الرياض كان قد أقدم على قتل مواطن آخر، وذلك بإطلاق النار عليه مما أدى لوفاته إثر مشاجرة بينهما، وجاء التنفيذ بعد أن كان قد تأجل سابقاً حتى بلوغ القصر من ورثة القتيل رشدهم ومطالبتهم مع بقية الورثة بتنفيذ القصاص.
وفيما يلي نص بيان "الداخلية":
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى...} الآية.
وقال تعالى: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.
أقدم وقيان بن شعف بن هزاع الدوسري -سعودي الجنسية- على قتل محمد بن مبارك بن فهد القريني -سعودي الجنسية- وذلك بإطلاق النار عليه مما أدى لوفاته إثر مشاجرة بينهما .
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه والحكم عليه بالقتل قصاصاً وتأجيل تنفيذ القصاص حتى بلوغ القصر من ورثة القتيل رشدهم ومطالبتهم مع بقية الورثة بتنفيذ القصاص، وأيّد الحكم من مرجعه ثم ألحق بصك الحكم ثبوت بلوغ ورشد القصر من الورثة، ومطالبتهم مع بقية الورثة باستيفاء القصاص من الجاني، وأيّد ذلك من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور .
وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني وقيان بن شعف بن هزاع الدوسري -سعودي الجنسية- اليوم الخميس 22/ 11/ 1437هـ بمدينة الرياض بمنطقة الرياض .
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دمائهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.