"العامري": لا منع في "معرض الشارقة للكتاب"

أكد حرصه على محاربة الفكر الهدام بالاستنارة
"العامري": لا منع في "معرض الشارقة للكتاب"

أكد رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري، عدم وجود رقابة على أي كتاب في معرض الشارقة الدولي للكتابة المقرر انطلاقه مطلع نوفمبر المقبل.
وقال "العامري": "دور النشر المشاركة في المعرض 1500 دار من مختلف أنحاء العالم، والكتب التي يمكن أن تحمل بعض الأفكار الهدامة والظلامية بين طياتها لا نلجأ إلى منعها، لأن ذلك يمنحها عنصر جذب".
وأضاف: "نحارب الفكر الظلامي بالفكر المنير والمعتدل، نحارب بأفكارنا القوية والصحيحة، فالكتاب والمعرفة ينيران دروب الظلام، ويجففان منابع الجهل والتخلف".
وأردف: "نمارس الرقابة فيما يخص حقوق الملكية الفكرية والأسعار، فنحن في معرض الشارقة الدولي للكتاب لا نسمح بأي قرصنة أو سرقة لحقوق الملكية، وقد أغلقنا مجموعة من الأجنحة المشاركة في السنوات الماضية بسبب هذه الممارسات".
وتابع: "نلزم كافة دور النشر المشاركة بمنح خصومات بين 20 – 25 % على كافة الكتب وهنا أيضاً تكون الرقابة على الأسعار خلال أيام المعرض وهنالك عقوبات تفرض على دور النشر غير الملتزمة، وتصل أحياناً تلك العقوبات إلى إغلاق الجناح والحرمان من المشاركة في الدورات المقبلة".
والتقى "العامري" مجموعة من الإعلاميين الإماراتيين على هامش معرض فرانكفورت الدولي للكتاب.
وقال: " حاكم الشارقة يرى في الكتاب سبيل الأمم للنهضة والتطور والحوار والسلام".
وأضاف: "هذا المعرض يرسل خطاباً ثقافياً إماراتياً عروبياً إسلامياً من الشارقة للعالم".
وأردف: "سيبقى الطفل محور اهتمامنا الأكبر في هيئة الشارقة للكتاب، فالطفل هو ما نعول عليه في رؤيتنا نحو غد أفضل وكل ما نقدمه من فعاليات تمزج ما بين الثقافة والترفيه سواءً في المعرض أو "مهرجان الطفل" إنما نهدف من ورائه إلى إيجاد علاقة محبة بين الطفل والكتاب".
وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب: "الدورة الأولى لمعرض الشارقة للكتاب والتي انطلقت في العام 1981 لم تشهد أي اقبال من قبل الجماهير وقد قام حاكم الشارقة بشراء الكتب من دور النشر المشاركة دعماً لهم ونصرة للكتب والمعرفة".
وأضاف: "بعد 34 عاماً؛ أصبح معرض الشارقة الدولي واحداً من أهم ثلاثة معارض للكتب في العالم أجمع، وهذا العام تشهد الدورة الـ 34 مشاركة 1502 دار نشر من 64 دولة، بينها تسع دول جديدة هي بولندا، وبيرو، وغانا، وألبانيا والأرجنتين وبلغاريا ومقدونيا ومنغوليا وصربيا".
وأردف: "في العام القادم كانت هناك 1256 دار نشر من 55 دولة في دورة العام الماضي".
وتابع: "سيحطم المعرض الرقم القياسي في عدد عناوين الكتب المعروضة أمام الجمهور، حيث سيصل عدد هذه العناوين إلى 1.5 مليون عنوان مقابل 1.4 مليون عنوان العام الماضي، وستتوافر العناوين بأكثر من 210 لغات".
واختتم بالقول: "ستعرض الكتب على مساحة 16000 متر مربع، مقابل 13500 متر مربع في دورة العام الماضي".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org