أشاد خطيب جامع رجاء العتيبي بمدينة الرياض، الشيخ عبدالله بن يتيم العنزي، بجهود رجال الأمن المتواصلة في الدفاع عن أمن بلادنا المباركة ومقدساتها، مشيراً إلى النجاحات الكبيرة والمتواصلة لهم في تعقب أرباب الفكر المنحرف وإبطال مكائدهم وشرورهم.
جاء ذلك في تصريحٍ لفضيلته، عقب بيان العملية الأمنية الاستباقية التي قامت بها الجهات الأمنية بالعاصمة المقدّسة، ممثلةً في قوات الطوارئ ودوريات الأمن وشرطة العاصمة المقدّسة، أمس، مهمتها في شرق مكة بوادي نعمان، وفكّت الحصار وتطويق الموقع الذي كان يُوجد فيه عددٌ من المطلوبين الأمنيين، والتي نتج عنها وفاة أربعة من الموجودين في الموقع.
وأكّد الشيخ عبدالله العنزي؛ أن رجال الأمن كل يوم يسجلون أروع البطولات والتضحيات في سبيل الدفاع عن أمن هذا البلد ومواطنيه بتقديم الغالي والنفيس في سبيل ذلك.
وبيّن "العنزي" أن الجميع يستنكر الأعمال الشيطانية التي تقوم بها هذه الفئات الضالة التي لا يقدم عليها إلا مَن فقد إنسانيته وضميره، وتخلى عن كل القيم والمبادئ الإنسانية.
ودعا "العنزي"؛ الجميع، إلى التكاتف والتآزر مع رجال الأمن لصدّ هؤلاء المفسدين الذين هدفهم نشر الفوضى والفتن في بلادنا، لكن خابوا وخاب مسعاهم، ولن تزيد الشعب السعودي جميعاً هذه الأعمال إلا إصراراً وتماسكاً وتكاتفاً في سبيل الدفاع عن أمن بلادنا واستقرارها.
وهنّأ "العنزي"؛ رجال الأمن في مملكتنا الغالية، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد وزير الداخلية - حفظه الله -، بهذه النجاحات الكبيرة والمشهودة، التي هي أولاً من توفيق الله تعالى لهم وتسديده، وثانياً جاءت بفعل عزيمة وإيمان وصدق مع الله في حمل الأمانة بحق، سائلاً الله أن يجعلهم من الأعين التي لا تمسها النار مصداقاً لحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عينان لا تمسهما النار وذكر منها وعين باتت تحرس في سبيل الله"، فحراسة هذا البلد ومقدساته هي من سبيل الله.
واختتم "العنزي"؛ تصريحه سائلاً الله، أن يحفظ ولاة أمرنا بحفظه ورعايته، وأن يديم الأمن والأمان على بلادنا، وأن يكشف ستره عن المفسدين، وأن يرد كيدهم في نحورهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.