"العيسى" لـ "سبق": تطوير مراكز التدريب بإدارات التعليم وبرامج الإيفاد والابتعاث مستمرة

كشف عن ابتعاث 1020 معلماً كدفعة أولى العام المقبل
"العيسى" لـ "سبق": تطوير مراكز التدريب بإدارات التعليم وبرامج الإيفاد والابتعاث مستمرة

أكد لـ"سبق" وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أنه سيتم تطوير مراكز التدريب الموجودة حالياً في إدارات التعليم ودعم إمكانياتها، إضافة إلى الاستفادة من الجامعات السعودية في بعض البرامج المهنية، مبيناً أن الإيفاد والابتعاث في هذه البرامج مستمر ولن يتوقف.

 

وأكد "العيسى" استمرارية برامج التدريب المهني للمعلمين داخل المملكة، مشيراً إلى أن برنامج تدريب المعلمين دولياً " لَنْ يكون هو البرنامج الوحيد، ولن يتم التوقف عند هذا الإطار".

 

وأردف الوزير "العيسى" خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر أمس على هامش تدشين برنامج "تدريب المعلمين دولياً": "سندعم برامج التدريب عن بعد في الجامعات؛ لتدريب المعلمين وتأهيلهم وتطوير إمكانياتهم لتحقيق الأهداف التعليمية الأساسية" .

 

وزاد: "ومن ذلك أيضاً إقامة برامج تدريبية من خلال استقطاب خبرات دولية في مراكز التدريب الحالية الموجودة في إدارات التعليم، مستدركاً: "لكن "برنامج تدريب المعلمين دوليا" مستقل ويعتبر عنواناً لمرحلة جديدة لتأهيل المعلمين وتطوير قدراتهم" .

 

وبخصوص الاستفادة من المبتعثين في هذا البرنامج كشف "العيسى" لـ"سبق": عن إمكانية الاستفادة من هؤلاء المبتعثين في تخصصات تربوية، وإشراكهم في تنظيم هذا البرنامج، والتعرف على نقاط الضعف والقوة فيه؛ لكونهم قد يكونون أقرب لمعرفة ما يدور في الميدان في برنامج التدريب نفسه، لافتاً إلى أن المعلمين المبتعثين للخارج سيستفيدون من برامج الملحقيات الثقافية، وسيجدون الدعم والمساندة من زملائهم المبتعثين وغيرهم. 

 

وكان وزير التعليم، أحمد العيسى قد دشن أمس الأربعاء البوابة الإلكترونية الخاصة ببرنامج "تدريب المعلمين والمعلمات دولياً" بالشراكة مع جامعات عالمية، وذلك تماشياً مع "رؤية المملكة 2030" التي وافق عليها مجلس الوزراء .

 

 وقال الوزير في كلمته أثناء التدشين: "البرنامج يأتي انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، الذين يحرصون دائماً على دعم التعليم، بما يتوافق مع "رؤية المملكة 2030 التي نصت في عدد كبير من محاورها على الارتقاء بنوعية التعليم ورفع كفاءته وتحسين مخرجاته".

 

وأضاف "العيسى": "إن الوزارة تحتاج إلى مخرجات قادرة على منافسة التحديات ومتوافقة مع سوق العمل"، لافتاً إلى أن "برنامج تدريب المعلمين" يهدف إلى رفع جودة التعليم.

 

وذكر أن المعلمين المشاركين في البرنامج سيكتسبون المعرفة الدولية تحت إشراف جامعات عالمية، مضيفاً: "نبدأ العام المقبل بابتعاث أول دفعة، ويبلغ عددها 1020 معلماً، ليستطيعوا نقل تجربة تعليمية واقعية لا نظرية فقط ".

 

وأشار إلى أن مدة البرنامج ستة أشهر، تنقسم مناصفة بين تعزيز اللغة الإنجليزية، وبين التدريب على البرنامج، مؤكداً على أن تدريب المعلمين مستمر في إدارات التعليم ويتم دعمه وتطويره.

 

وتطرق إلى شروط البرنامج التي تضمنت أن تكون خدمات المرشح لا تقل عن سنتين في مجال عمل التخصص المراد الترشح له، ولا يقل عن خمس سنوات في خدمته التعليمية، ولا يقل التقدير الدراسي لآخر مؤهل عن جيد، ويكون حاصلاً على أربعة في اختبار IELTS أو ما يعادلها، ولا يكون المرشح قد شارك في برنامج تدريب خارجي مماثل، ولا يكون صدر في حقه حكماً تأديبياً خلال آخر عامين، وأن يتعهد المرشح بعدم طلب نقل من المنطقة، ولا يكون مفرغ للدراسة في نفس الوقت، ويتعهد المرشح بالعمل في المدرسة التي يوجه لها في منطقته بعد انقضاء البرنامج.

 

ومن جهته، أكد محمد المقبل أن الدول التي سيبتعث لها المعلمين تسع دول هي: أمريكا، وبريطانيا، وأستراليا، وفنلندا، وسنغافورة، وإيرلندا، ونيوزلندا، والسويد، وكندا.

 

وأشار "المقبل" إلى أن البرنامج سيلبي حاجات الوزارة من الخبرات التعليمية المعدة إعداداً علمياً وعملياً محترفاً، ضمن شراكات دولية وأساليب تدريبية تتصف بالتنوع والإعداد المتقن، مضيفاً أن البرنامج يستهدف فئات مختلفة ذات تأثير مباشر على المدرسة ( المعلمون، والقيادة المدرسية، والإشراف التربوي، والإرشاد الطلابي ). 

 

ويتم إعداد تلك الخبرات عبر عدد من مستويات التطوير المهني التي يتم فيها نقل المشارك من مستوى لآخر، بحسب قدراته وتفاعله مع أدوات البرنامج وسجل منجزاته .

 

 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org