تصوير: أيمن مصيخ
برعاية نائب أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد، دشن محمد بن سعيد الحجري، وكيل إمارة منطقة جازان، لقاء الجمعة الذي تنفِّذه الفِرق التطوعية بأمانة منطقة جازان، وكذلك إطلاق الخطة المرحلية الثانية التي اشتملت على برامج وفعاليات عدة، تستهدف مجتمع الشباب بجنسَيْه، وتركِّز على مفهوم التطوع تنظيمًا وتخطيطًا.
كما وقَّع محمد بن حمود الشايع، أمين جازان، اتفاقية تعاون بين أمانة منطقة جازان وصحيفة "سبق"، ممثلة بمديرها العام ورئيس التحرير علي الحازمي، بالمركز الثقافي بمنطقة جازان؛ وذلك لرعاية الملتقى إعلاميًّا.
وأكد أمين منطقة جازان محمد الشايع أن هذا المشروع يأتي ضمن اهتمام الوزارة بتفعيل جانب التطوُّع في الأمانات، واستثمار عقول وأفكار وجهود أبناء وشباب الوطن فيما يعود بالنفع والفائدة على التنمية للمنطقة أرضًا وإنسانًا.
وبيَّن أمين جازان أن العمل بهذه الفِرق انطلق في أوائل 2017 بخطة تأهيلية وتدريبية للأعضاء الذين بلغ عددهم بنهاية شهر سبتمبر 943 متطوعًا ومتطوعة في الفِرق الخمس التي تم اعتمادها، وهي: فريق الإعلام التنموي، وفريق الطوارئ والأزمات، وفريق إدارة الفعاليات، وفريق البيئة والمحافظة عليها، وفريق التصوير والتصميم.
وأشار إلى أن الخطة المرحلية الثانية تشتمل على 10 فعاليات جماهيرية، إضافة إلى عدد من المشاركات في مجال التطوُّع فيما يتعلق بتنظيم الفعاليات وإدارتها خلال عام كامل - بمشيئة الله تعالى -. مبينًا أن لقاء الجمعة هو باكورة هذه الفعاليات التي تضمنها جدول المرحلة.
وعن برنامج اللقاء الذي ترعاه "سبق" إعلاميًّا فإنه يتضمن عددًا من الفقرات التعريفية؛ إذ تم تدشينه بندوة الافتتاح لعضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن هيجان، الذي تحدث عن أن التطوع عطاء مواطن ونماء وطن.