الفلكي الثقفي لـ"سبق": الأربعاء 26 رمضان أول أيام الصيف فلكيًّا

حذَّر من ارتفاع درجات الحرارة
الفلكي الثقفي لـ"سبق": الأربعاء 26 رمضان أول أيام الصيف فلكيًّا

يبدأ فصل الصيف فلكيًّا يوم الأربعاء المقبل السادس والعشرين من رمضان، وسوف يلتقي به بعد مرور 24 عامًا، وتحديدًا في عام 1461 هجريًّا، وقبل ذلك العام لن يأتي رمضان في الصيف بإذن الله، وذلك حسب المعطيات الفلكية لدورة الأرض حول فلكها، وحول الشمس؛ إذ تتعامد الشمس ظاهريًّا على خط السرطان؛ فيزيد النهار ويقصر الليل في الجزء الشمالي للكرة الأرضية، يقابلها دخول فصل الشتاء في المنتصف الجنوبي للكرة الأرضية في وقت واحد على خط الجدي؛ فيطول الليل ويقصر النهار هناك.

وقال خبير رصد الأهلة بمراصده الخاصة للأهلة بثقيف جنوبي الطائف، الفلكي محمد بن ردة الثقفي: "فصل الصيف الذي سوف يدخل يوم الأربعاء يشمل شهر شوال، وشهر ذي القعدة، وشهر ذي الحجة، ويستمر حتى يوم الجمعة 22 - 9 - 2017 / 2 - 1 - 1439هـ، ولمدة 94 يومًا". مبينًا أن أبرز نجوم فصل الصيف هي "الجوزاء والمرزم وسهيل ونوء الدبران والتويبيع".

وأشار الفلكي الثقفي إلى أن شهر رمضان لهذا العام 1438هـ سوف يودِّع فصل الصيف لمدة 24 عامًا، ويلتقي به عام1461 هـ إن شاء الله.

وتابع الثقفي: "إن درجات الحرارة سوف ترتفع تدريجيًّا بدءًا من الأيام الأربعة الأخيرة من رمضان؛ إذ ترتفع إلى 54 درجة مئوية خلال أشهر شوال وذي القعدة وذي الحجة، وتشمل معظم المناطق، خاصة السواحل الشرقية، والوسطى، والسواحل البحرية، والغربية، بما فيها منطقة مكة المكرمة ومحافظاتها. وتبقى درجات الحرارة في مرحلة الاعتدال على المرتفعات الجنوبية، والغربية، والمصائف، وتشمل مرتفعات محافظتي الطائف، وميسان، ومنطقة الباحة، ومنطقة عسير، ومرتفعات جازان، مع ظهور سحب ركامية متفرقة وممطرة في معظم الفترات - بعد مشيئة الله - على تلك المناطق، خاصة الفترات بعد منتصف الظهيرة".

ووجَّه الفلكي الثقفي بعض النصائح والإرشادات الوقائية، كعدم التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس خلال فترات الظهيرة مباشرة؛ ما يسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير؛ فدرجة الحرارة قد تصل إلى 54 درجة مئوية في مكة المكرمة ومحافظاتها، وكلما انحدر الانخفاض ناحية تهامة، وقد يؤديذلك إلى إصابة الشخص بالإغماء، واحتمالية حدوث تلف في الدماغ بسبب الضربة الشمسية.

وأضاف: "للوقاية من ضربة الشمس يجب الحرص على الابتعاد عن الأماكن المكشوفة لأشعة الشمس الحارة، والاستحمام بماء بارد، والتعرُّض للهواء البارد الذي يساعد على تنشيط الجسم، وتخفيض درجة حرارته، كذلك الإكثار من تناول فواكه الصيف، والتريث في الخروج مباشرة من الأجواء المكيفة إلى الأجواء الحارة؛ وذلك لعدم الإصابة بالتهابات الحلق، والقصبات الهوائية، والزكام.. وعدم شرب الماء شديد البرودة خلال فترات الصيف الحارة، خاصة لمعتمري بيت الله الحرام، أو زوار المشاعر المقدسة بمكة المكرمة، وكذلك المدينة المنورة".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org