أماطت الأحداث الجارية في مدينة الفلوجة العراقية، اللثام مجدداً عن سوء مستوى تعاطي قنوات "عربية"، مع ما يدور في تلك المدينة المنكوبة من جرائم إبادة بشرية يرتكبها "الحشد الطائفي" المدعوم علناً من قِبَل إيران وجهات أخرى.
ووصف مغردون مثل تلك القنوات التي تصف ما يحدث من جرائم بشرية في الفلوجة بأنه "مجرد تحرير"؛ بأنها قنوات كاذبة ومخترقة وتاريخها شاهد على أنها لا تتحرك إلا ضد "قيم" العرب والمسلمين.
وذكروا أن هناك وسائل إعلام "أجنبية" أكثر حيادية ووصفت ما يحدث بأنه إبادة بشرية، بالإضافة إلى قطع المياه والكهرباء عن المدينة التي يقطنها آلاف البشر من الرجال والنساء والأطفال.
وأظهرت صور ومقاطع نشرها "الحشد الشعبي" طبيعة ما يجري وأسبابه الطائفية؛ حيث ظهرت راجمات صواريخ تحمل أطناناً من الذخيرة وعليها صورة "نمر النمر"؛ كـ"شماعة" لتبرير قتل وتهجير المدن السنية في العراق والشام بشكل ممنهج.
وفي سياق متصل، نددت منظمات دولية بما يُرتكب من جرائم حرب طائفية؛ مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس وتش، إضافة إلى رموز دينية شيعية من بينهم مقتدى الصدر.