في لفتة إنسانية، افتتح الفنان فايز المالكي كلمته بـ #حكايا_المرابطين أمس ضمن مهرجان وفعاليات " #حكايا_مسك" الذي تنظمه وترعاه مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بتقديم أطفال من جمعية إنسان لمسرح #حكايا_مسك.
وجدد الفنان فايز المالكي انتقاده لوسائل الإعلام والشركات والمؤسسات الخاصة والبنوك تقصيرها في تقديم الدعم والمساندة الكافية لأبطال الحد الجنوبي وأسرهم وذويهم.
وخاطب الفنان المالكي أحد الحضور من أبطال الحد الجنوبي المصابين: "يا سادتنا، نحن نتشرف فيكم فأنتم تيجان على رؤوسنا ونخجل من تقصيرنا تجاهكم".
وكان الفنان المالكي بعد الترحيب به من قِبل مقدم فقرة #حكايا_المرابطين الإعلامي مالك الروقي انطلق كعادته بتلقائية وشفافية وشغف لرواية تجربته ومواقفه وقصصه التي عايشها خلال زيارته الحد الجنوبي.
ودعا بهذا الصدد المؤسسات والشركات الخاصة والاتصالات والخطوط السعودية لتقديم مزيدٍ من الدعم والمؤازرة لأبطالنا من الجنود المرابطين بالحد الجنوبي وتقديم الدعم الكامل لهم ولأسرهم، مهيبًا بالبنوك بإسقاط القروض عن الجنود المرابطين وشدد المالكي على دور رجال الأعمال والميسورين ومشاهير ونجوم التواصل الاجتماعي والإعلام كل بحسب طاقته ومقدرته في بذل العطاء والدعاء. وأوصى الدعاة وخطباء المساجد والأمهات بالإلحاح بالدعاء للمرابطين الذين يذودون عن حياض الدين والوطن بالنصر والتمكين والسلامة .وقال المالكي: "أتمنى ألا تنسوا جنود الحد الجنوبي من دعائكم".
وامتدح "المالكي" مهرجان وفعاليات " #حكايا_مسك" الذي تنظمه وترعاه مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “مسك الخيرية” في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، مشيرًا إلى أنه بعد منبر إبداع للشباب والمبدعين وقال : "مسك أصبحت مفخرة للشباب والمبدعين".
وفي ختام فقرة #حكايا_المرابطين شاهد الحضور رسائل سناب شات من الحد الجنوبي.
ووصف النقيب المظلي بالقوات البرية عامر الرميح بدوره أحد المصابين بالحد الجنوبي مهرجان وفعاليات " #حكايا_مسك" بالإنجاز الكبير الذي تُشكر عليه مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “مسك الخيرية” مشيرًا إلى روعة التنظيم والتنسيق والإخراج والإنتاج لفعاليات المهرجان.
وقال لـ"سبق": لقد فوجئت بدعوتي وتكريمي على المسرح من قِبل المنظمين بحضور الفنان فايز المالكي"، مؤكدًا أن إصابته في الحد الجنوبي وسام فخر وعز.
يُذكر أن النقيب المظلي بالقوات البرية عامر الرميح سطر في قصة إصابته شجاعة أبناء المملكة المرابطين على الحد الجنوبي، وتعرضت قدمه اليمنى للبتر بعد انفجار لغم فيها وذلك عندما كان على رأس مجموعة مكونة من 12 فردًا، تتمثل مهمتها في انتشال جثة أحد الشهداء بين الحدود السعودية اليمنية، وبالتحديد أسفل جبل الفدنة.
وذكر "الرميح" أنه أُصيب بكسر في اليد اليسرى نتيجة لتحامله عليها أثناء محاولته الوصول إلى الحدود السعودية، كما أجرى حتى الآن 5 عمليات جراحية في قدمه، مؤكدًا أنه يشعر بالفخر لأن إصابته كانت في أرض العزة والشرف دفاعًا عن أمن وطنه، متمنيًا من شباب المجتمع أن ينظموا من حين إلى آخر جدولاً لزيارة الجنود المصابين وفاءً لهم وتقديرًا لما بذلوه دفاعًا عن الوطن.
